أنا الخائن
أنا الخائن بقلم Nour Abdul Majeed ... الجزء الثاني من هذه الثنائية يمثل الوجه الآخر لحكاية شهيرة، أو الطرف الثانى الذي خان والذي تمت خيانته، وكيف وقع هو في الخيانة، وكيف استقبلت "شهيرة" اعترافه، وتتركه الرواية معلقاً في براثن العذاب، بعد أن قامت هي برد خيانته، بوعي وبدافع الانتقام والثأر للكرامة الشخصية لكن الأمر كان مريراً على كليهما، وفي تفاصيل هذه الرواية الثنائية أو ذات الوجهين نطالع عوالم كثيرة ذاتية وجمالية أقرب إلى الملحمة الإنسانية الكبيرة، وكيف يقع البطل في لحظة الاعتراف تحت ضغط الضمير.