Milton Friedman

Milton Friedman

بَاحثٌ خَبِيرٌ بمَعهَدِ هوفر التَّابِعِ لجَامِعةِ ستانفورد، وأُستَاذٌ فَخرِيٌّ فِي عِلمِ الاقتِصَادِ بجَامِعةِ شيكاجو، وقَدْ حَصَلَ عَلى جَائِزةِ نُوبِل فِي الاقتِصَادِ عَامَ ١٩٧٦. كَتبَ فريدمان عَددًا مِنَ الكُتُب، مِنهَا كِتابَانِ مِن أَكثَرِ الكُتُب مَبِيعًا اشْتَركَ فِيهِما مَعَ زَوجَتِه روز دي فريدمان، وهُمَا: «لك حُرِّية الاختِيَار»، و«مُذكِّرات شَخصَين مَحظُوظَين». ميلتون فريدمان (/friːdmən/ 31 يوليو/تموز 1912 – 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2006) (بالإنجليزية: Milton Friedman) هو عالم اقتصاد أمريكي، فاز بجائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1976 لإنجازاته في تحليل الاستهلاك والمعروض النقدي ونظريته في شرح سياسات التوازن. وبالاشتراك مع جورج ستيجلر وآخرون، كان فريدمان من بين القادة الفكريين للجيل الثاني من نظرية سعر شيكاغو (مدرسة شيكاغو)، وهي نزعة منهجيّة نشأت في جامعة شيكاغو قسم علم الاقتصاد، وكلية الحقوق وكلية الدراسات العليا لإدارة الأعمال من الأربعينيات فصاعدًا. أصبح العديد من الطلاب والأساتذة الشباب الذين تمّ تعيينهم أو إرشادهم من قبل فريدمان في شيكاغو خبراء اقتصاديين بارزين، بما في ذلك غاري بيكر وروبرت فوغل وتوماس سويل وروبرت لوكاس جونيور. بدأت تحدّيات فريدمان لما أسماه فيما بعد نظرية ’’اقتصاد كينزي البسيطة‘‘ (بالإنجليزية:Keynesian economics) بإعادة شرح دالة الاستهلاك في خمسينيات القرن العشرين. وفي ستينيات القرن العشرين، أصبح المدافع الرئيسي المعارض لسياسات الحكومة الاقتصادية الكينزية ووصف نهجه (جنبًا إلى جنب مع الاقتصاد السائد) بأنه يستخدم ’’اللغة الكينزية وأدواتها‘‘ بعد رفض استنتاجاتها ’’الأولية‘‘. وقد وضع نظرية مفادها وجود معدل ’’طبيعي‘‘ للبطالة وأثبت أنّ البطالة تحت هذا المعدل ستؤدي إلى تسارع التضخم المالي. وبرهن أنّ منحنى فيليبس كان على المدى الطويل عموديًا عند ’’المعدل الطبيعي‘‘ وتوقّع ما سيعرف باسم الركود التضخمي. طوّر فريدمان وجهة نظر اقتصادية كليّة بديلة تُعرف باسم ’’المدرسة النقدية monetarism‘‘ وحاول أن يبرهن أنّ التضخم المنتظم والصغير في المعروض النقدي كان بفضل السياسة الممتازة. أثّرت أفكاره المتعلقة بالسياسة النقدية والضريبة والخصخصة ورفع القيود على السياسات الحكومية، وخاصة خلال الثمانينات. أثرت نظريته النقدية على استجابة مجلس الاحتياطي الفيدرالي للأزمة المالية العالمية في 2007-2008. كان فريدمان مستشارًا للرئيس الجمهوري رونالد ريغان ورئيسة الوزراء البريطانية المحافظة مارغريت تاتشر. وقد شجعت فلسفته السياسية إشادة النظام الاقتصادي بالسوق الحر بالحد الأدنى من التدخلات. لقد ذكر ذات مرة أنّ دوره في القضاء على التجنيد الإلزامي في الولايات المتحدة هو من أكثر إنجازاته التي يفتخر بها. دعا فريدمان في كتابه عام 1962 بعنوان الرأسمالية والحرية، إلى سياسات مثل جيش المتطوعين، وعدم تقييد أسعار الصرف العائمة، وإلغاء التراخيص الطبية، وضريبة الدخل العكسية ومستندات الكفالة للمدارس، وعارض الحرب على المخدرات. ودعمه لاختيار المدرسة (اقتراح يسمح للأهل باستخدام الموارد العامة لإرسال أولادهم لأي مدرسة يريدونها وليس فقط للمدارس الحكومية) دفع به إلى تأسيس مؤسسة فريدمان للخيار التعليمي، في وقت لاحق أعيدت تسميتها إلى EdChoice. تشمل أعمال فريدمان الأُفْرودَات (أُفْرودَة: دِراسَةٌ في مَوضوعِ واحِد)، والكتب، والمقالات العلمية المُتَعَمِّقة، والأبحاث، وأعمدة الصحف، والبرامج التلفزيونية والمحاضرات، وتغطي مجموعة واسعة من الموضوعات الاقتصادية وقضايا السياسة العامة. كان لكتبه ومقالاته تأثير عالمي، بما في ذلك في الدول الشيوعية الماضية. صنّفت دراسةٌ استقصائيةٌ خاصة بعلماء الاقتصاد فريدمان بأنّه ثاني أكثر الاقتصاديين شعبية في القرن العشرين بعد جون مينارد كينز فقط ووصفته مجلة ذي إيكونوميست بأنّه ’’أكثر الاقتصاديين تأثيرًا في النصف الثاني من القرن العشرين [...] وربّما القرن كاملًا‘‘.

No results found

Recent Quotes

No quotes yet.

No results found