والدة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

والدة بقلم فرانسوا مورياك ... إنها نائمة، بل هي تتصنع النوم، هيا بنا. هكذا كان زوج ماتيلد كازيناف وحماتها يتهامسان حيال سريرها، وهي تراقب، من خلال أهدابها، طليهما الضخمين المختلطين على الحائط. وسارا على أطراف أصابعهما وأطراف أرجلها تفرقع، حتى أدركا الباب. وسمعت صوتين: أحدهما حاد والآخر مبحوح. وملأ هذان الصوتان ممر الدور الأول الطويل. والآن يشكان مشرعين ساحة الدهليز القارصة البرد، التي تفصل جناح ماتيلد من غرفتي الأم وابنها المتلاصقتين. سمعت من بعيد إغلاق الباب، فتنفست الصعداء ارتياحا، وفتحت عينيها. فوق سريرها سهم من الخشب يسند ستارة من نسيج القطن الأبيض تحيط بالسرير المصنوع من خشب المغنة، ومصباح النوم يضيء بعض الباقات الزرقاء الزرقاء المنقوشة على الحائط. وعلى المائدة الصغيرة كوب من الماء، أخضر، مخطط بالذهب، ارتج من حركة مرور القاطرة، إذ كانت المحطة مجاورة وانتهت حركة المرور فأنصتت ماتيلد إلى تهامس تلك الليلة في هذا الربيع الآفل(كما ينصت المسافرون، حين يتوقف سير القطار في الريف، إلى صرير الصراصير من حقل المجهول): وغلبها النعاس ثم تنبهت، فقد كان سريرها يرتجف من جديد، سريرها فحسب لا بقية المنزل، وليس من حركة مرور في المحطة الهامدة رواية والدة من روائع الأدب العالمي، وهي قصة تزدحم بالأحداث التي يكتنفها نوع من التشويق والإثارة، وبالكثير من العواطف المتباينة، حب، كراهية، إخلاص وغيرة، إنها قصة تحكي الحياة وتحاكيها. كتبت بأسلوب أدبي رائع يشد القارئ إلى آخر كلمة عند نهاياتها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

فرانسوا مورياك فرانسوا مورياك

روائى و كاتب مسرحى فرنساوى كبير كان على قمة الادبا الكاتوليك فى فرنسا فى عصره و بيعتبر بوجه عام من أعظم الروائيين فى فترة مابين الحرب العالميه الاولى و التانيه.

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (والدة)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد