واحد، ولا أحد، ومائة ألف

(0)
(1)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

واحد، ولا أحد، ومائة ألف بقلم لويجي بيراندللو ... «النَّصُّ الأكثر مرارةً من أيِّ نصٍّ آخر، السَّاخرُ أعمقَ ما تكون السُّخرية من تحلُّلِ الحياةِ نفسِها»؛ هكذا يصف بيراندِلُّلو، في رسالةٍ من رسائل سيرته الذَّاتيَّة، عملَه الرِّوائيَّ الأخير (هذا) الذي سينظر إليه كثيرٌ من الدَّارسين والمفكِّرين لاحقاً على أنَّه تكثيفٌ لكلِّ الأفكار واختصارٌ لكلِّ العوالم التي أراد بيراندِلُّلو التَّعبيرَ عنها في الرِّوايةِ والقصَّةِ والمسرح. ولا غروَ في ذلك إذا ما علمنا أنَّ بيراندِلُّلو عملَ خمسة عشر عاماً على إنجاز هذه الرِّواية، وقد قال هو نفسُه إنَّه أبداً لم يضعها جانباً بين عملٍ وآخر، بل واصل العملَ عليها والتَّعديلَ فيها، معتبراً إيَّاها بعد كلِّ شيءٍ أشبهَ بوصيَّته الفكريَّة والأدبيَّة. ومع ذلك، ليس من الإنصاف القولُ إنَّ هذه الرِّواية روايةٌ فكريَّةٌ فحسب، فهي وإن كانت تنطلق من فكرةٍ فلسفيَّةٍ ووجوديَّة إلَّا أنَّها لا تُغفِلُ الحدثَ الرِّوائيَّ وبناءَ الشَّخصيَّةِ الرِّوائيَّة، وهذا ما يجعلها في رأي كثيرين من طينةِ «المسخ» لكافكا، أو «يوليسيس» لجيمس جويس، أو حتَّى «البحث عن الزَّمن الضَّائع» لبروست.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

لويجي بيراندللو لويجي بيراندللو

شاعرٌ وروائيٌّ وكاتبُ قصَّةٍ قصيرةٍ ومؤلِّفٌ مسرحيٌّ إيطالي حاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1934. نال بيراندِلُّلو درجة الإجازة في الأدب من جامعة بون بألمانيا عن رسالته التي كتبها حول اللهجة العامية في صقلية، ثم علَّم اللغة الإيطاليَّة مدَّة سنةٍ في الجامعة نفسها وترجم ديوان المراثي الروميَّة للشَّاعر الألماني غوته، ونشره في روما عام 1891 قبل عامٍ واحدٍ من عودته إليها حيث استقرَّ متفرِّغاً للكتابة. نشر أوَّل ديوانٍ له في أثناء دراسته في روما والثَّاني عام 1859. دخلَ عالم الكتابة من بوَّابة الشِّعر، غير أنَّ شهرته ذاعت، على نحوٍ واسعٍ، في مجال المسرح، إذ برزَ كواحدٍ من أهمِّ الكتَّاب المسرحيِّين، وكان لأسلوبه تأثيرٌ على كتَّاب المسرح في العالَم، وخصوصاً على زملائه في القارَّة الأوروبِّيَّة، كالإيرلندي صموئيل بيكيت، والفرنسي جان بول سارتر، والسُّويسري فردريك دورينمات.

حادثتان في حياته حفَّزتاه على التَّجريب ضمن عدَّة أشكالٍ أدبيَّة وعلى التَّعبير بأكثر من طريقةٍ وأسلوب؛ الأولى: ولادته في صقلية البائسة في الجنوب الإيطاليِّ، حيث آلمه التَّباين الشَّاسع بين ثراء الشَّمال وفقر الجنوب، والثَّانية: صحوة فلَّاحي صقلية في نهاية القرن التَّاسع عشر، والتي دفعته إلى أن يكون صوت من لا صوت لهم، صوت البسطاء والحالمين.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد