هذا الأنسان

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

هذا الأنسان بقلم فريدريش نيتشه ... فريدريك نيتشه (1800 – 1900) إن الفيلسوف الألماني (فريدريك نيتشه) الذي ولد وسط ألماناً يرى أنهم قد غرقوا في المثالية فابتعدوا عن الحياة ويرى أنه والناس الحقيقيين محكوم عليهم من جانب غير المناسبين الحمقى ورجال الخداع والانتقام الذين يشوّهون العالم ويطعنون الإنسانية. ومن هنا فإنه مقاتل يحارب القيم البالية مبشّراً بالجديد والذي هو فرح من أجل أن يجعل كل لحظة في الحياة عيداً يحتفل به الناس، عيداً للفرح.. إنه يدعو إلى فردوس جديد، لكنه يلاحظ هو نفسه (إن فردوسي قائم في ظل سيفي) وهو نفسه يقول عن نفسه: (إنني لست صاحب أحلام يقظة وإنني أستطيع أن أجد فرحاً في سحب السيف وربما أيضاً أن لي قبضة قوية).. إن نيتشه محارب ولهذا فإنه عندما يتفلسف فإنما يحمل مطرقة لهدم القديم، وتشييد الجديد داعياً إلى (زرادشت) جديد، ذلك المفكّر الفارسي القديم الذي من الظلام ينبثق النور على يديه، وداعياً إلى (ديونيوس) جديد ذلك الإله اليوناني القديم الذي هو (إله الظلام)، ولهذا فهو أقدر الجميع على الغوص في الأعماق بحثاً عن نور جديد. مجاهد عبد المنعم مجاهد

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

فريدريش نيتشه فريدريش نيتشه

فريدريك فيلهيلم نيتشه: يُعد من أهم فلاسفة أوروبا في العصر الحديث؛ حيث ظلت أفكاره تُغذي التيارات السياسية والفكرية والاقتصادية والأخلاقية حتى الآن، كما امتد تأثيره إلى عدد من مفكري الشرق أمثال؛ «فرح أنطون»، و«مرقص فرج»، و«سلامة موسى» الذين تبنوا رؤيته الفلسفية.
ولد في ١٥ أكتوبر ١٨٤٤م ببلدة «روكن» الألمانية، لوالدة «بولونية» الأصل، وكان والده قسيسًا بإحدى الكنائس البروتستانتية، وكان أيضًا مربيًا للعديد من أبناء الأسرة المالكة في «بروسيا». وقد سماه «فريدريك» لأنه وُلد في نفس يوم ميلاد ملك بروسيا «فريدريك الكبير». وقد توفي والده وهو في سن الخامسة عشرة. التحق بمدرسة «نورمبورج»، ثم انتقل منها إلى جامعة «بون» عام ١٨٦٤م؛ حيث درس اللاهوت، وفقه اللغات الكلاسيكية. التحق بعد ذلك بالخدمة العسكرية في الجيش الألماني، وهناك أصيب جراء وقوعه من فوق صهوة جواده؛ فأُعفي من الخدمة. أحب عدة مرات ولكنه لم يتزوج. وقد عُين أستاذًا بجامعة «ليبتسج».
ويعد نيتشه من أعمدة النزعة الفردية، التي أعطت أهمية كبيرة للفرد واعتبرت أن المجتمع موجود ليخدم وينتج أفرادًا متميزين. وتعتبر فلسفته إحدى المرايا التي عكست تغيرات الواقع في مختلف مجالاته. وقد تأثر بالعديد من الفلاسفة والفنانين منهم؛ الفيلسوف «شوبنهور»، والموسيقي «فاجنر».
أنتج أعمالًا فلسفية عدة؛ من أهمها: «ما وراء الخير والشر»، و«هكذا تكلم زرادشت» — الذي قال عنه نيتشه إنه إنجيله الشخصي — و«هو ذا الإنسان». وقد دعا في كتبه إلى عدة مبادئ منها؛ قوله ﺑ «موت الإله»، وربما لم يكن يقصد منها الإلحاد بقدر ما قصد الدعوة إلى تحطيم ما هو ثابت. كما دعا إلى أن يعتمد الإنسان على نفسه، ومن هنا أتت دعوته الثانية لتحطيم الأخلاق المسيحية التي أطلق عليها «أخلاق العبيد». في المقابل كان يدعو ﻟ «أخلاق السادة» المعتمدة على مبدأ القوة، والمستمدة من الحضارة الرومانية. كذلك تبنى فكرة «الإنسان المتفوق» أو «السوبرمان» الذي يحقق كل شيء بالإرادة والتفكير والقوة. كما قال أن الحياة دورات، وأننا سنحيا مثل حياتنا في دورة أخرى.
كانت حياته سلسة متواصلة من المرض؛ فقد أصيب «بالزهرى» وظل يعاني منه حتى أصيب بالجنون عام ١٨٨٩م. وتوفي في ٢٥ أغسطس ١٩٠٠م، ودفن في مسقط رأسه.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد