هاربون من الموت : السوريون والطريق إلى أوروبا

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

هاربون من الموت : السوريون والطريق إلى أوروبا بقلم فولفجانج باور ... قررتُ أنا والمُصوِّر الفوتوغرافي "ستانيسلاف كروبر" أن نمضي مع اللاجئين السوريين، مُحَاولين عبور البحر من مصر إلى إيطاليا. لقد سلَّمنا قَدَرَنا لمهربين لم يكونوا يعرفون أننا صحفيون. كانوا يضربوننا بالعُصيّ كالآخرين ويطلبون منَّا أن نسير بسرعة كي لا يُلاحظ أحد المجموعةَ التي كنَّا ضمنها. لا يمكن أبدًا أن يقبلوا بوجود صحفيين في رحلات كهذه حتى لا يتسرب شيء إلى الجهات الأمنية. كان أخطر ما يمكن أن يحدث لنا في هذه الرحلة هو أن يتمكَّن هؤلاء من معرفة هوياتنا الحقيقية. فقط "عمّار" وعائلته كانوا الوحيدين الذين يعرفون حقًّا من نكون نحن. "عمّار" صديق قديم لي تعرَّفت عليه أثناء تغطيتي الصحفية للحرب الأهلية في سوريا. اليأس هو فقط ما دفعه لتحمُّل تعب هذه الرحلة وحلم العيش في ألمانيا. قام "عمّار" بالترجمة لنا أثناء هذه الرحلة. قمنا، أنا والمُصَوِّر، بإطلاق لحيتنا وعرَّفنا أنفسنا بأسماء وهمية. أثناء تلك الرحلة تقمَّصتُ أنا شخصية السيد "فارجي"، أمَّا هو فكان مُعَلِّم اللغة الإنجليزية السيد "سيرفات". نحن الاثنان عرَّفنا أنفسنا على أننا لاجئون من إحدى جمهوريات القوقاز.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

فولفجانج باور فولفجانج باور

"فولفجانج باور"، من مواليد 1970. يعمل في صحيفة "دي تسايت" واسعة الانتشار في ألمانيا، وتقديرًا لتقاريره المتميزة، حصل على جائزة وسائل الإعلام الكاثوليكية وجائزة "بريكس بايو- كالفادو" الصادرة عن صحيفة "دي جيرو". بينما زميله المُصَوِّر الفوتوغرافي "ستانيسلاف كروبر"، المولود سنة 1972 يعمل أيضًا في عدَّة مجلات ذات وزن مثل "جيو"، "شتيرن"، و"ناشيونال جيوجرافي".

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد