نظرية النص من بنية المعنى إلى سيميائية الدال

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

نظرية النص من بنية المعنى إلى سيميائية الدال بقلم حسين خمري ... يقضي الإنسان حياته محاصراً بالنصوص، يحررها، ينتجها، يلعب بها، يستهلكها، يتزين بها. فمن المقررات المدرسية، إلى الوثائق الإدارية إلى النصوص الثقافية والعلمية، إلى المدونات المختلفة كدليل الهاتف والمطارات ومواعيد انطلاق ووصول القطارات، إلى وسائل الإعلام المختلفة... وكل نوع من هذه النصوص يتطلب عناية خاصة وكيفية محددة في فهمه وتلقيه وطريقة مخصوصة لتفكيكه وتحليل شفراته وأنساقه السيميائية. وفي كل مرة يواجهنا النص بعنفه وإغراءاته يترك فينا انطباعاً مبهماً. إنه الذعر الذي نجابه به أمام النص والخوف الذي تستشعره عندما نجد أنفسنا أمام فضاعة القول وإرهاب الكلمة. إن النص الذي أعنيه في هذا السياق، هو النص الآسر الذي يترفع على كل أشكال النقد ويتجاوز كل المناهج المعدة سلفاً والتي قدت لباساً لنصوص تجاهد عبثاً طمس المراجع والمرجعيات والإيديولوجيات لأنها لا تستطيع الاندماج في لعبة الأشكال والدوال واختلاف اللغات. إنه النص المتمنع، النص المحتمل والنص الاحتمالي، والذي يمكن أن يفاجئنا في أية لحظة، إنه النص المثال الذي لا يمكن الوصول إليه بسهولة وهو نص التأويل، ونص القراءة، أما نص الكائن، النص الموضوع، فهو نص الكينونة الذي لا يفلت من أشكال النقد ولا يتجاوز المناهج. إن النص الكثيف يجر قارئه إلى فضاء معرفي يرفض كل محاولات التدجين وعمليات التسطيح أو الاحتواء السياسي والإيديولوجي، فعند مواجهتنا للنصوص العلمية والنظريات النقدية فإننا نقوم بإعادة بناء للذات. وهذا ما اكتشفته وأنا بصدد فحص الوثائق المتعلقة بموضوع الكتاب. وقد مرت هذه الحالة البحثية بثلاث مراحل: مرحلة التلقي، فمرحلة التأويل ثم مرحلة التبليغ.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد