مولانا جلال الدين الرومي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مولانا جلال الدين الرومي بقلم أبو الحسن علي الندوي ... كان العالم الإسلامي في حاجة إلى شخصية تستطيع أن تنفخ، بقلبها الوَلوع وعاطفتها القوية؛ روحًا جديدة في المجتمع، الذي طغى فيه العقل على العاطفة، وساده الخمود. شخصية تستطيع أن تؤسِّس وجودًا جديدًا لا يُصارِع العقول؛ بل يَحُلُّ العُقَد النفسية والفكرية، ويملأ القلوب سكينة وإيمانًا. وقد جاد الزمان بهذا الرجل في شخصية مولانا جلال الدين الرومي، الذي كان ديوانه الأشهر، المعروف بـ"المثنوي المعنوي"؛ ثورة على تجاوز الإنسان لحدوده، ومبالغته في تقدير حواسه وتقديس عقله؛ فصارت هذه المنظومة أساسًا لوجود جديد، يُهدهِدُ العقول الجامحة الثائِرة، ويُهدئ النفوس المضطربة الحائرة، ويُعيدها إلى الهدي الإلهي. وقد استطاع قلم الأستاذ الندوي -برشاقته المعهودة- أن يصحبنا في رحلة إيمانيَّة لا ينفصِلُ فيها العقل عن القلب، وإنما يتحدان معًا في ذات المضغة التي قُدِّر لهما أن ينزلا فيها؛ لنكتَشِف في هذه الرحلة الشائقة أبعادًا جديدة، لا للتصوف الفارسي أو لمولانا فحسب، وإنما لجوهر التجربة الإيمانيَّة.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

أبو الحسن علي الندوي أبو الحسن علي الندوي

ولد السيد أبو الحسن الندوي في السادس من شهر المحرَّم عام 1333 هـ ق (1914م)، وتنتسِبُ أسرته إلى الإمام الحسن بن علي عليهما السلام. وقد توفي أبوه وهو في التاسعة، فعلَّمته أمه القرآن، ثم بدأ دراسته النظاميَّة بتعلُّم العربيَّة والأرديَّة، وقد وقعت مسؤوليَّة تعليمه على عاتق شقيقه الأكبر.
وكان رحمه الله غزير الإنتاج، إذ صدر له أكثر من٥٠ كتابًا بالعربيَّة والأرديَّة. أشهرها: "السيرة النبوية"، و"رجال الفكر والدعوة"، و"ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟"، وقد انتقل إلى جوار ربه في 23 رمضان 1420 هـ ق (1999م).

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد