مكتبة الموتى

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مكتبة الموتى بقلم فادي سعد. ... قصص «مكتبة الموتى» هي نتاج ذاكرة فعالة في استحضار صور ضحايا الثورة السورية ‏من مجال الوعي الذهني إلى الفضاء الورقي الأبيض، ومبرر استدراج هذه "الصور" التي ‏تحيل بمحمولها الزمكاني إلى وقائع الثورة السورية أن "أغلب قصص هذه المجموعة ‏تستلهم موضوعها وشخصياتها من أحداث حقيقية حدثت بين العام 2011 والعام 2017". ‏بهذا المفتتح النصي يبدأ الكاتب فادي سعد مجموعته وينتقل مباشرة إلى عرض ذوات ‏‏(شهداء) تستحضر لحظة موتها، ويسمح لها أن تحل في مواقع أخرى، كبطل حكاية "مكتبة ‏الموتى"، ميلاد طالب الصيدلة الذي قُتِل أثناء عمله الإسعافي والذي يسترجع بذاكرته قصة ‏مقتله منذ أكثر من عشر سنوات من انتهاء الثورة.. يحضر في النص وقد "قرر العودة ‏الآن لأجل مهمّة واضحة محدّدة ومقدّسة في نظره. هو عائد بعد موته ليساهم في انتصار ‏ذاكرة الثورة"، هي مكتبة للموتى وليست للأحياء اختارها ميلاد لأنها هي الوحيدة التي ‏تتعامل مع الأموات وذاكرتهم الثمينة، وفي أجواء سديمية سيردد ميلاد خبر موته داخل ‏المكتبة وسينعي نفسه والشهداء وسيكتب قصة الثورة ويستشهد ثانية...‏ ‎ ‎ في الخطاب القصصي تبرز مواقف بطولية رائعة لشخصيات الثوار في ساحات المعارك، ‏والكاتب كان منهمكاً في عملية إعادة إنتاج هذه الشخصيات وبنائها، ولهذا تحركت في ‏النص كشخصيات روائية على وفق ثنائية ضدية تمثلت بثنائية (الحياة/الموت) ‏و(الحضور/الغياب)، مع جعل المسافة المطلقة بين الموت والحياة تبدو لحظة واحدة.. وكل ‏لحظة تتضمن في داخلها اللحظة الأخرى، وهكذا دواليك.. إنها القصص التي تبدأ ولا ‏تنتهي.. قصص الضحايا، قصص المشردين، قصص القتلى.. ومن غير الذكرة تحفظها من ‏الضياع. "لا مجد من دون ذاكرة". "لا مجد لأبطال يموتون من دون ذاكرة توثّق موتهم ‏وتحكيه". وهو الشيء الذي فعله الكاتب فادي سعد، فكان خير من كتب وخير من أبدع.‏ ‎ ‎ يضم الكتاب ثلاثة عشر قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "مكتبة الموتى"، "غرقت ‏الرصاصة في العتمة"، "معبر الموت"، "الساعة الأخيرة للديكتاتور"، "الطابور الذي أشعل ‏ثورة"، "مذكرات الحرية"، "دروس في الهمجية"، (...) وقصص أخرى.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

فادي سعد. فادي سعد.

كاتب وطبيب سوري من مواليد حلب، سورية. هاجر إلى الولايات المتحدة العام ٢٠٠٠، ومقيم حالياً في مدينة ديترويت

شارك في تأسيس مؤسسة "جذور الثقافية" التي كانت تُعنى بالأدب المهجري في العام 2005 والتي استمر نشاطها حتى العام ٢٠٠٩

صدرت له ثلاث مجموعات شعرية: "مدينة سجينة" (٢٠٠٥)، و"يقطع الليل بالسكين" (٢٠٠٩)، و"حياة مجرّدة من ابتسامة" (٢٠١٥)، كما صدرت له مجموعة قصصية "مكتبة الموتى" (٢٠١٨). تُرجمت قصائده إلى اللغات الإنكليزية والإسبانية. نشرَ العديد من الدراسات الأدبية النقدية والترجمات في الصحف والدوريات الثقافية العربية

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد