مرآة الزمان في تواريخ الأعيان

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مرآة الزمان في تواريخ الأعيان بقلم شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قِزْأُوغلي بن عبد الله المعروف بـ «سبط ابن الجوزي» ... يعد هذا الكتاب من المراجع المهمة في التاريخ العربي، كان له تأثير واضح في كتب من أرخ بعده، حيث نجد رواياته قد نثرت في كتبهم، وصرح بذلك الداوداري (توفي 736هـ) في كتابه فقال: "التأريخ الكبير المسمى بمرآة الزمان، جمع فيه العجائب والغرائب ما نثرت جملة التأريخ". وقد أثار هذا الكتاب اهتمام المؤرخين القدماء (الكلاسيكيين) والمعاصرين، فمنهم من انتقده، ومنهم من أثنى عليه، وكان اليونيني من جملة هؤلاء، إذ أنه وجده "أجمع التواريخ مقصداً وأعذبها مورداً وأحسنها بيانًا، وأصحّها رواية، يكاد خبره يكون عيانًا

نبذة عن الكاتب

شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قِزْأُوغلي بن عبد الله المعروف بـ «سبط ابن الجوزي» شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قِزْأُوغلي بن عبد الله المعروف بـ «سبط ابن الجوزي»

ولد في بغداد وتمذهب في بداية حياته بالمذهب الحنبلي لكنه عندما هاجر إلى الموصل مع عائلته تحول إلى المذهب الحنفي. لم يمارس سبط ابن الجوزي الفقه فقط بل تعدى ذلك إلى التأريخ فكتب كتابه المشهور مرآة الزمان المكون من أربعين جزءا. توفي في دمشق، في منزله أعلى جبل قاسيون ودفن هناك.
أعماله:
مرآة الزمان، كتاب في التاريخ.
الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح، كتاب في تبيين محاسن مذهب أبي حنيفة.
تذكرة الخواص المعروف بتذكرة خواص الأمة في خصائص الأئمة، كتاب في فضل رابع الخلفاء الراشدين الإمام علي بن أبي طالب .
وسائل الأسلاف إلى مسائل الخلاف، كتاب في الفقه المقارن، أراد فيه ابن الجوزي أن يجمع آراء المذهب الحنفي، مذهبه، والأدلة عليه ويرد على الأدلة والآراء المخالفة لمذهبه، وقد استخدم حرف " ع " لقوله " لم يصح " وحرف "س " يعني " لا يثبت "، وظهر تعصبه لمذهبه في بعض المسائل.
إيثار الإنصاف في اثار الخلاف، كتاب في الفقه المقارن تطرق فيه مؤلفه إلى أغلب الأبواب الفقهية من العبادات والمعاملات وبالرغم من تنوع موضوعاته إلا أنه كتاب مختصر يستطيع القارئ أن يكون منه فكرة مجملة واضحة عن المواضيع المختلف فيها بين الفقهاء وسبب اختلافهم.

تاريخ الإسلام : الذهبي : الجزء48 صفحة 183

176 - يوسف بن قزغلي بن عبد الله . الإمام، الواعظ، المؤرخ شمس الدين، أبو المظفر التركي ثم البغدادي العوني الحنفي. سبط الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي نزيل دمشق ولد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وسمع من : جده، وعبد المنعم بن كليب، وعبد الله بن أبي المجد الحربي وبالموصل من : أبي طاهر أحمد، وعبد المحسن ابني الخطيب عبد الله بن أحمد الطوسي وبدمشق من: عمر بن طبرزد ، وأبي اليمن الكندي، وأبي عمر بن قدامة، وغيرهم روى عنه: المعز عبد الحافظ الشروطي، والزين عبد الرحمن بن عبيد، والنجم موسى الشقراوي، والعز أبو بكر بن عباس بن الشائب، والشمس محمد بن الزراد، والعماد محمد بن البالسي، وجماعة. وكان إماما، فقيها، واعظا، وحيدا في الوعظ، علامة في التاريخ والسير، وافر الحرمة، محببا إلى الناس، حلو الوعظ، لطيف الشمائل، صاحب قبول تام .

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد