مدخل في نظرية النقد النسوي وما بعد النسوية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مدخل في نظرية النقد النسوي وما بعد النسوية بقلم حفناوي بعلي ... ".. من بعيد أدعوك يا أملي.. وأهتف لغد المرأة الجديد.. وأهتف لغد الرجل الجديد". رسالة حب وتقدير وتأريخ لمسيرة المرأة التي لا يمكن لإنسانية الرجل أن تتحرر بدون تحررها، كما لا يمكنها التطور بدون تطورها، يرسلها الباحث المؤلف في هذا الكتاب الذي يعرض بعناية وشمولية مسيرة المرأة في كتابة تاريخها، ومسيرة تاريخ الحركة النسائية والذي يشمل كل الأفكار والنظريات التي تخص تلك الحركة، أكان صاحبها رجلا أم امرأة، و"جميع الحركات التاريخية للحركة النسوية قد اعتمدت بصورة ما على الرجال في تشكيل مواقفها". "معظم التاريخ كتبه رجال.."، "كانت الأحكام العامة عن البشرية، تصدر في الماضي بناء على ما فعله الرجال"، لكن "مما لا شك فيه الآن أن مساهمات المرأة عموما في مناهج الفكر الإنساني، لعبت دوراً لا يستهان به في إعادة رسم الخارطة الثقافية للعالم. فإنجازاتها في مجال الدراسات اللغوية والنقدية والعلمية وغيرها من المجالات، أعطت بُعداً أخلاقياً شاملاً للعديد من الخطابات السائدة..". يتميز هذا البحث في أحوال المرأة، بتأريخه لكل حدث أو فعل أو صوت ارتفع في سماء معركة المرأة لإثبات وجودها، عبر الأزمنة والعصور قاطعا القارات من أوروبا إلى أميركا، ومفندا بالزمان والمكان، كل الميادين التي دخلتها المرأة مطالبة "بحقوقها بالتحرر من سلطة الذكورية"، معبّرة عن نفسها، ومعارضة "للتعصب الديني واللغوي والعرقي، ومناهضة للاستعمار وللحرب والتسلح، ومحاربة للفقر والمرض وللأمية، ومناصرة لشؤون الأسرة والمرأة والطفل والحفاظ على البيئة"، ومشّعة بتألقها في الأدب والفلسفة والفنون. تتوزع هذه الدراسة الموضوعية والدقيقة في "النقد النسوي"، على ثمانية فصول، تبدأ بفصل عام وشامل للموضوع ومصطلحاته اللغوية والتاريخية، لتنتقل بعدها إلى فصول في النقد النسوي في فرنسا، وبريطانيا وأميركا، وفي أوروبا الشرقية وبلدان العالم الثالث، وإلى الخطابات النسوية الثقافية في النقد والفنون والمقارنة. يستخلص الباحث من عرضه التاريخي وتحليله العميق والجاد واللذين يتضمنهما هذا الكتاب، أن النقد النسوي "يؤكد وجود إبداع نسائي وآخر ذكوري، لكل منهما هويته وملامحه الخاصة... وتجاربه الخاصة من نفسية وفكرية، تؤثر في فهمه للعالم من حوله، وللمرحلة التاريخية التي يعيشها".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

حفناوي بعلي حفناوي بعلي

حفناوي بعلي، باحث جامعي جزائري ويعمل أستاذا للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة عنابة.
تعليمه
حاصلع لى دكتوراة في الآداب والعلوم الإنسانية والدراسات المقارنة والثقافية.
جوائز وتكريمات
حصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب في مارس 2010، وتم سحبها منها في أكتوبر من العام نفسه عقب قرار لجنة الإشراف على الجائزة بعد تلقيها ملاحظات من القراء والمتابعين والتي تشير إلى مآخذ منهية، اشتمل عليها كتاب مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن - موضوع الجائزة، وحسب بيان اللجنة أن الجائزة اتخذت -من خلال خبراء متخصصين- سلسلة من الإجراءات؛ للتحرّي في أمر الشواهد والاقتباسات، التي بنى عليها المؤلف كتابه، وعلى مدى اتباع الكتاب للأعراف العلمية السائدة، "وقد تبيّن بعد كل التحريات، أن كتاب "مدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن" على الرغم من طرافة موضوعه وغزارة المادة النقدية التي تضمّنها؛ فقد ساده منهج في عرض مادة النقد الثقافي، تجاوزت حدود الاستشهاد والاقتباس، وتحوّلت في سياقات عديدة إلى الاستحواذ على جهد الآخرين مضموناً ونصاً، وهو الكاتب الدكتور عبد الله الغذامي.
وقد تقرر سحب لقب الجائزة من الكتاب المذكور؛ بناء على تقرير المتخصصين والخبراء، وحرصاً على أهداف "جائزة الشيخ زايد للكتاب" التي تُمنح للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن إسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ذات الأثر الواضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وفق معايير علمية وموضوعية، والالتزام بحقوق الملكية الفكرية؛ كما ينص على ذلك نظامها الأساسي.
وجائزة الشيخ زايد للكتاب تُشرف عليها لجنة عليا ترسم سياستها العامة، وهيئة استشارية تتابع آليات عملها، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم إمارتي

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد