ماركس في مسقط

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

ماركس في مسقط بقلم علي الرواحي ... لقد حان الوقت للالتفات إلى ذلك الجانب الأرضي المُقصى من التفكير، والمطرود من خانة الاهتمامات الجمعية بوصفه ينتمي لكل ما هو يومي وعابر وزائل ولزج، وأن يُترك قليلًا وكثيرًا أيضًا هذا التعلق بالماورائيات، والتمسك بالقضايا النظرية الكبرى والكُليّة، التي في الكثير من الأحيان ولّدت صراعات لا يمكن للكثير من الأطراف حسمها أو تفنيدها تفنيدًا واضحًا ومعقولًا. لذلك يأتي التركيز هنا على الاقتصاد، ليس بالمعنى المحاسباتي التقليدي، بل بالمعنى الفلسفي الواسع للكلمة، من حيث إنّ الاقتصاد لا يقتصر على الجانب الفردي الضيق (منزل، فرد، محل تجاري)، بل يمتد لتلك العلاقات الواسعة بين الأشخاص والأيديولوجيات المختلفة، وبينهم وبين مناطق اهتماماتهم وتهميشهم للكثير من الأيديولوجيات الأخرى. كما يمتد أيضًا لتلك العلاقات المعقدة بين الدول والشعوب في الكثير من الأحيان، وطريقة تشكيل الكثير من الرؤى الوجودية بناء على هذا الجانب. إنّ الاهتمام بهذا الجانب يعني فهم الكثير من الأمور والقضايا (الانتصارات والهزائم، النكوص والتقدم) من جانب آخر ومن زوايا مختلفة، وربط الكثير مما يحدث حولنا بالأرض، بالإنسان، وبالاستراتيجيات التي لا تظهر للجميع، وبتلك التحالفات الخفية التي سيتم التفكير فيها لاحقًا. يضعنا هذا الجانب أمام الكثير من المفاهيم المتداولة، والمنتشرة، والتي تُستخدم استخدامًا مثاليًّا سلبيًّا في الكثير من الأحيان، ففي سياق هذه التحليلات من الممكن التطرق إلى مفاهيم العدالة والإنسان والقانون وغيرها من المفاهيم، واعتبارها تنتمي لهذا الجانب الأرضي من التفكير، وليست مرتبطة بالمواقف الميتافيزيقية التي تتسم في الكثير من الأحيان بالضبابية وعدم الوضوح، وبعدم إمكانية التحقق والتفنيد.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد