لا مركزية التعليم في البحرين

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

لا مركزية التعليم في البحرين بقلم منى عباس فضل ... تحت عنوان «لا مَرْكزيّة التعليم في البحرين» تقدم الدكتورة منى عبّاس فضل دراسة حول مفهوم لا مركزية الإدارة المدرسية وإمكانية تطبيقها؛ وذلك من خلال إلقاء الضوء على الممارسات الإدارية لمديري المدارس الثانوية الحكومية ومديراتها في البحرين في إطار الأخذ بالنهج اللامركزيّ حسب تعريف وزارة التربية والتعليم وتأثيرها على النمط الإداري للمدرسة.وبناءً عليه، تحددت أبعاد الدراسة بأربعة تساؤلات رئيسية استندت عليها المؤلفة وتتمحور حول ماهية مفهوم الإدارة العامة والإدارة المدرسية ومسار تطوّرهما من حيث النشأة والأهمية والخصائص، فضلاً عن نشأة وتطوّر الإدارة العامة والإدارة المدرسية في البحرين، ومفهوم المركزية واللامركزية في الإدارة، وأنماط الإدارة المدرسية وأهم ممارسات مديرها، وكيف تطوّرت تلك الممارسات في إطار تطبيق اللامركزية والصعوبات التي تعترضها، كما بحثت الدراسة في النمط الإداري السائد في مدارس المرحلة الثانوية الحكومية في البحرين، من وجهة نظر المديرين والمديرات ومساعديهم والمعلّمين والمعلّمات، وكذلك تم النظر في علاقة الممارسات الإدارية في تحديد النمط الإداري للمدرسة، من وجهة نظر المديرين والمعلّمين، وعمّا إذا كان يوجد اختلاف في تقديراتهم لدرجة الممارسات الإدارية التي تتم في إطار اللامركزية، والتي تُعزى كما تبين للمؤلفة إلى الجنس أو المؤهل أو التدريب أو سنوات الخبرة، فضلاً عن أثر الممارسات في تطبيق لا مركزية الإدارة المركزية...، وقد خرجت الدراسة بعدة نتائج أهمها كما تقول المؤلفة: "في المحصلة النهائية، أنَّ بروز الاهتمام والتحول النوعي في قضية إصلاح التعليم وتطويره بأداة اللامركزية حسب مفهوم الوزارة وفي شتى مراحله باعتباره ركيزةَ التطور ومسايرة التقدم ومواجهة التحديات. لم يُحدِث النقلة النوعية في أداء مؤسسة المدرسة وممارسات مديريها ومديراتها بما يتناسب ومتطلبات الإصلاح المنشود، ويكمن السبب وراء ذلك في استمرارية إدارة التعليم بصورة مركزية بيروقراطيّة تحت سيطرة الدولة واتجاهاتها التي تتطلب مخرجات معينة تتسق وفلسفتها في إدارة المجتمع واقتصادياته، بما تعاني منه من تخبط وغياب لجهة مركزية للتخطيط ومراقبة منجزات خطط التعليم واستراتيجياته وبرامجه التدريبية ومقارنتها بالأهداف، خصوصاً وأن دور فرق مراجعة الهيئة الوطنية لضمان الجودة والتدريب لا يزال محصوراً في الكشف عن المؤشرات دون القدرة على تصحيح المسارات نحو المزيد من الجودة" من هنا ترى المؤلفة "إن إصلاح التعليم والتحول إلى المفاهيم المعاصرة لإدارة التربية إدارة لا مركزية بحاجة إلى تحديد مفهوم لا مركزية الإدارة المدرسية بحسب المفهوم المعتمد عالمياً، والاستفادة الحقيقية من تجارب الدول التي أخذت بهذا النهج، كما يتطلب اختصاصيين أكفاء في الإدارة، يعملون في إطار استراتيجية وطنية شاملة تربط وزارات الدولة وسياساتها بمؤسسات المجتمع لتحقيق الغايات والأهداف، وهو ما يستدعي التركيز على المعوقات الجوهرية التي تعترض تطبيق المفهوم...". تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها مقاربة مهمة للمفاهيم التربوية المعاصرة، كمفهوم "لا مركزية التعليم وصلته بممارسات مدير المدرسة"، كما أنها تكاد تكون أول دراسة محلية في البحرين تتم فيها مقاربة النتائج بتلك الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب وربطها بالواقع العملي السياسي والاقتصادي وسياسة الدولة التربوية المعتمدة، خصوصاً فيما يتعلق بمدارس المستقبل والمناطق التعليمية ومديري المدارس، وكل ذلك ينبع من الاهتمام بتطوير وتحديث عملية التعليم وإصلاح مؤسساته...

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد