قضية بوية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

قضية بوية بقلم عزيزة الصويغ ... بقلم الأديب الدكتور أيوب الحجلي الرواية العربية الحديثة التي بدات باوائل القرن المنصرم، وارتقت بتقدمها بين الاجناس الادبية العربية لتبنيها الأقلام الشابة المُسلحة بالمعرفة المنهجية دافعة إياها إلى منابر الأدب العالمي ببعض حالاتها، جعلت كتابنا الجدد يسعون بكل معارفهم وأدواتهم الحديثة لأن يعتلوا صهوة الإبداع باعثين فيها روحاً عصرية ودما جديدا، ورواية «قضية بويه» الرواية النموذجية في طرح المشكلات الاجتماعية التي تمس إنسانيتنا وأعماقنا وافكارنا الغائرة في أعراف وعادات وتقاليد تحتاج لثورة فكرية عليها في بعض محاورها ومكامنها، أخذتنا عبر سياق سردي جميل ولغة لطيفة ومشرقة صاغتها «عزيزة» رغم أنه عملها الأول ضمن إطار نفسي اجتماعي عاطفي استطاعت خلاله من حملنا معها إلى انفعالات لحظية أسرتنا فيها، وقد تمكنت من تحليل شخوص وأبطال عملها بشكل أقرب إلينا كقراء معتمدة على التحليل النفسي لتخاطب فينا الطبقة الأهم وهي المسؤولة عن التربية من مبدأ بناء المجتمع يبدأ ن بناء الفرد. «بويه» رحلة تناقضية جميلة من صراع وقهر وكبت ومعناة إلى طموح ونجاح وحب جميل احترمت فيه مشاعر قارئنا العربي العزيز بصورها وتشابييها الراقية، رغم غياب المحيط البيئي فيها وابتعاد الكاتبة عن تجسيد المكان كبطل كركن من اركان العمل، إلا انها استعاضت عنه بشخصيات ستعيش معنا حينا من الزمن، وضعتها لنا «الصويغ» بذكاء لتؤسس لقلم أدبي روائي جديد سيكون له حضوراً على ساحة المشهد الروائي العربية، ببدايتها مع دار ملهمون المنتهجة منهج الثقافة الحقيقية بعيدا عن التسويق المادي المطروح في سوق تجارة الكلمة، لتنتقي الاعمال الرايدة التي يستحقها قارئنا أينما وجد والله ولي التوفيق.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (قضية بوية)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد