في سردابي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

في سردابي بقلم دوستويفسكي ... «بطل» هذا الكتاب إنسان قابع في سردابه يلعن النور ويبارك الظلام، وينكر سعي الإنسان نحو عالم أفضل ويمجّد استمراره في حياته العفنة وعالمه القذر، ويشكّ في الخير ويؤمن بالشر. دوستويفسكي الذي قضى عشر سنوات في منفاه في سيبيريا والذي كاد يُعْدَمُ ثم نجا من الموت قبل الموت بلحظات، هذا الكاتب العظيم الذي أحبّ الحرية السياسية في شبابه وناضل من أجلها في فجر حياته سرعان ما انقلب على هذه الحرية لا ليكون لها عدواً فحسب بل ليشكك الناس في أمرها ويدعوهم إلى الكفر بها والسخرية منها، ويدفعهم إلى فردية جامحة شاذة. وهو في «سردابه» هذا يعرض آراءه في الحياة والموت, والخير والشر والحرب والسلام، يعرضها عرضاً فنياً رائعاً، وهو يتكهن في كتابه بالثورة الروسية التي بدت طلائعها في الأفق تخبّ خبباً، فَتُخِيْفُ أعداء الحرية فينجحرون في سراديبهم، ويخدعون أنفسهم فيقولون: إنها ليست إلا وهماً وباطلاً وقبض الريح، ثم يكبّون على مناضدهم مذعورين خائفين يكتبون الكتب في هجائها، ويستبشر بها أبناء الحرية فيبرزون من مناجمهم ثائرين، وينصبون ظهورهم من فوق محاريثهم غاضبين، ويتطلعون إليها فرحين مستبشرين ويقولون: إنها الوعد الحق وصدق المرسلون؛ إنها قبض التراب ملء الكف ثم يفتحون صدورهم إليها ويُغنّون أناشيدها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

دوستويفسكي دوستويفسكي

أحد أشهر الأدباء الروس ( 1821-1881م).. عمل لفترة من حياته الأدبية كمترجم للروسية وصحفي، لكنه عرف عالمياً بنصوصه خاصة الروايات الطويلة منها :
الأخوة كارامازوف والأبله والجريمة والعقاب؛ حيث انتهج فيها أسلوباً تحليلياً دقيقاً للحالة النفسية لكل من الفرد والمجتمع، مسلطاً الضوء على خبايا النفس الإنسانية..

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (في سردابي)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد