في حضرة العنقاء والخل الوفي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

في حضرة العنقاء والخل الوفي بقلم إسماعيل فهد إسماعيل ... تشتغل رواية "في حضرة العنقاء والخل الوفي" على سؤال بقدر ما تبدو الإجابة عنه بديهية بقدر ما تظهر صعبة عند الوقوف عليه وهو السؤال الذي سأله "إسماعيل فهد إسماعيل" في ما وراء الكلمات والشخصيات والمواقف، ".. شاغلني سؤال حاد ما زال يجول داخل رأسي. أيّهما مرهون بالآخر وثيقة تملك بيت أم وثيقة انتماء لوطن". ويحاول الإجابة على هذا السؤال في سياق قرائي يرسم له طريقاً واضحاً رغم صعوبته. على المستوى النصي، تبدأ الرواية بالشجن وتنتهي به، وعلى المستوى الوقائعي، تبدأ الرواية، بين الحياة كما عاش إسماعيل فهد إسماعيل وقائعها فعلاً، وبينها كما يريد أن يعيش بعض مواقفها، وبين ما يتوقع أن تكون، وبين البداية والنهاية يقحم الروائي عالم المجتمع الكويتي من خلال قضية "البدون" ويقاربها روائياً محاولاً وبكثير من الشفافية ملامسة الجانب الذاتي لهذه الفئة من الناس من خلال كائن واحد لا يمكن النظر إليه باعتباره النموذج بل باعتباره الحالة الخاصة. ولعل ذلك ما دفع بالروائي إلى إطلاق صفة ابن أبيه على بطله "منسي"، "... ولأنه لم يعرف اسم أبي بعد التفت إلي، حشرجتي باقية همساً. لم أسمع. بدرتْ عن محمد السريع ضحكة مرحة. نُطلق عليه اسمه الفني المنسي بن أبيه. منذ حادثتي هذه صرت ابن أبيه..." وبهذا يكون الروائي قد أطل من خلال الخاص على العام، وفي الحالين، ثمة فضاء روائي متعدد، متشعب، متنوع، وفي الوقت نفسه ثمة بيئة روائية تحتضن هذه المأساة لمواطنين ما زالوا يعيشون "بدون" جنسية تثبت انتماءهم لوطنهم قانونياً، وما ينجم عن ذلك من علاقة ملتبسة يغلب فيها سؤال الهوية، لتلك الشريحة المنسيّة، فإلى أي وطن ينتمي هؤلاء؟! وهل الوطن معنى يقتصر على هوية نحملها أم ما نشعر به تجاه هذا الوطن. سؤال برسم الإجابة؟

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

إسماعيل فهد إسماعيل إسماعيل فهد إسماعيل

إسماعيل فهد إسماعيل، كاتب وروائي كويتي متفرغ منذ عام 1985. من مواليد 1940م. حصل على بكالوريوس أدب ونقد من المعهد العالي للفنون المسرحية - دولة الكويت. عمل في مجال التدريس وإدارة الوسائل التعليمية، وأدار شركة للإنتاج الفني.
يعد الروائي إسماعيل فهد إسماعيل المؤسس الحقيقي لفن الرواية في الكويت، لكونه يمثل إحدى العلامات الروائية العربية المحسوبة في سماء فن الرواية. فلقد قدم إسماعيل الفهد روايته الأولى >كانت السماء زرقاء< عام 1970، وفي حينها قال عنه الأديب العربي المعروف الأستاذ الشاعر صلاح عبد الصبور في تقديمه للرواية:
كانت الرواية مفاجأة كبيرة لي، فهذه الرواية جديدة كما أتصور. رواية القرن العشرين. قادمة من أقصى المشرق العربي، حيث لا تقاليد لفن الرواية، وحيث ما زالت الحياة تحتفظ للشعر بأكبر مكان. ولم يكن سر دهشتي هو ذلك فحسب، بل لعل ذلك لم يدهشني إلا بعد أن أدهشتني الرواية ذاتها ببنائها الفني المعاصر المحكم، وبمقدار اللوعة والحب والعنف والقسوة والفكر المتغلغل كله في ثناياها<، إن إسماعيل فهد إسماعيل يعد بمنزلة العمود الأهم للفن الروائي والقصصي في الكويت خصوصا. ورعايته لعدد كبير من كتاب القصة القصيرة والرواية، واحتضانه لمواهب أدبية إبداعية باتا يمثلان حضورا لافتا على الساحة الكويتية والعربية. من أعماله:
البقعة الداكنة قصص (1965).
كانت السماء زرقاء رواية (1970).
المستنقعات الضوئية رواية (1971).
الحبل رواية (1972).
الضفاف الأخرى رواية (1973).
الأقفاص واللغة المشتركة قصص (1974).
ملف الحادثة 67 رواية (1975).

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد