في المرض وفي القوة : عن متلازمة الغطرسة وأمراض زعماء الدول خلال السنوات الـ100 الأخيرة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

في المرض وفي القوة : عن متلازمة الغطرسة وأمراض زعماء الدول خلال السنوات الـ100 الأخيرة بقلم ديفيد أوين ... كثر الإهتمام نسبيًا بالكتابة عن العلاقة بين المرض والسلطة، وتحديدًا المرض النفسي. إلا أن هذا الكتاب قد يكون متفردًا عن كثير من الكتب المماثلة، كون مؤلفه قد خاض غمار المجالين، فقد بدأ طبيبًا متخصصًا في الطب العصبي وتدرب أيضًا في تخصص الطب النفسي كما ثم زعيمًا حزبيًا فوزيرًا للخارجية البريطانية. يورد المؤلف قصص الأمراض الجسدية والنفسية لرؤساء أميركا ورؤساء الحكومات البريطانية وزعماء آخرين تقاطعوا مع أحداث مهمة لموضوع الكتاب. ويفصل في إشكالات علاجهم للحساسيات المتوقعة. غير أن مفاجأة الكتاب الأبرز هي محاولة اقتراح محددات لاضطراب الشخصية المكتسب بفعل ممارسة السلطة، بمعنى أنه وخلافًا للتعريف الكلاسيكي لمحددات اضطراب الشخصية كما في التصنيفات المعتمدة للأمراض النفسية التي تلزم أن تكون محددات اضطرابات الشخصية تجلت في سن الثامنة عشر، فإن المؤلف يحاج بأن القوة قد تولد اضطرابًا لمن مارسها وإن تجاوز هذا العمر. إذ ثمة أسوياء تجاوزوا العقدين الأوليين من العمر، وما إن يتمكنوا من السلطة لحولين كاملين مع نجاحات ينتشي لها الزعيم، فالمرجح ظهور سمات وطبائع: «متلازمة الغطرسة: Hubris Syndrome». والشخصية المتغطرسة بسبب ثمالة القوة تتصف بالغرور والطيش وفرط الثقة، ورفض كل من لا يبجل، وشعور رسالي أن من لا يبارك كل أفعاله هو أحمق أو شيطان، بل ويمشي متبخترًا، وتتغير حتى طريقة كلامه، ثم ينغمس إلى طمأنينة أن آراء من لا يتفقون معه إلى سعير، وأن محكمة الأرض ليست له ولأمثاله وأن التاريخ وحده سينصفه.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد