فتاوى الشيطان

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

فتاوى الشيطان بقلم مبروك عطية ... كتاب "فتاوى الشيطان" للدكتور مبروك عطية، الذى يبرر تسمية الكتاب على هذا النحو بأن الشيطان اللعين ما زال يضل الناس ويؤول لهم الآيات والأحاديث بالباطل، كأنه ينصب نفسه مفتياً، ومن هنا جاءت تسمية الكتاب. ويشير المؤلف إلى أن للشيطان أتباعاً متعصبين لتأويلاته وقد سقطوا ضحية لهذه الفتوى الضالة المضلة، مشيراً إلى أن إشعال نار التعصب ليست إلا من مكائد الشيطان وفتاويه. وينبه الكتاب القارئ إلى أن الشيطان قد أوتى القدرة على أن يزين الخطيئة وأن يقلب الحق باطلاً، ويلبس الباطل رداء الحق، فضلاً عن وسوسته فى صدور الناس. والكتاب يعرض لفتوى الشيطان لآدم وزوجه كما بين الحق فى قرآنه المجيد "فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى" (طه/120)، مشيراً إلى أن التلاعب باللغة من فتاوى الشيطان بجانب استحلال ما حرم الله، حيث يبرع الشيطان للتزيين للإنسان فينظر الإنسان لا إلى الجوهر ولكن ينظر للزخرف، ويشير القرآن إلى هذا بقول الله عز وجل "أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون" (فاطر/8).

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

مبروك عطية مبروك عطية

أستاذ ورئيس قسم اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر. حصل على ليسانس اللغة العربية عام 1980،وحصل على درجة الدكتوراة في موضوع ( القضايا النحوية والصرفية في تفسير القاضي البيضاوي ) عام 1988. ومن مؤلفاته:المسلم في مواجهة الشدائد، بالاشتراك مع فضيلةالشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله - دليل الزوجة المسلمة. - فقه الأرزاق في الإسلام). شارك في العديد من الندوات، أهمها : ندوة (ظاهرة الضعف اللغوي في المرحلة الجامعية ـ وسبل علاجها) في جامعة الإمام محمد بن سعود عام 1995

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد