عالم من دون سيارات - كيف نحمي أنفسنا ومدننا من السيارات

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

عالم من دون سيارات - كيف نحمي أنفسنا ومدننا من السيارات بقلم تاراس غريسكو ... ساهم تعاظم استخدام السيارات في القرن العشرين في تغيرات جمّة في البنية الاجتماعية والاقتصادية البشرية، نذكر منها على سبيل المثال: انتشار السمنة المفرطة، تفشي العزلة الاجتماعية، اضمحلال المساحات الخضراء، التسبب باندلاع حروب للسيطرة على منابع النفط، وتردّي الأوضاع البيئية. إنها اتهامات خطيرة، ولكن صفحات الكتاب تقدم الإثباتات الاتهامية الدامغة عنها عبر مزيج من التقارير والأبحاث والفكاهة. إن كتاب "عالم من دون سيارات" ليس أطروحة جديدة ضد السيارات، ولكن عبر نصوصه وأفكاره الخلاّقة والمقنعة نشارك الكاتب والأعداد المتنامية من مستخدمي خدمات النقل العام لإنجاز حاجاتهم اليومية عبرها، بعد أن كان استخدام وسائل النقل العام في الولايات المتحدة فكرة خرقاء، لأنها الملاذ الأخير لسائقي السيارات المخمورين الذين تمت مصادرة إجازات سوقهم، ولهؤلاء الغير قادرين على شراء بوليصة تأمين على الحياة، أو الذين لا تُمكنهم أوضاعهم الصحية من قيادة السيارات. والواقع أن قرناً من ثقافة السيارات وسوء التخطيط المدني تركت نظام النقل العام في أمريكا الشمالية دون ميزانيات مالية كافية، ودون صيانة مناسبة، ودون تخطيط مستقبلي فعّال. وفي رحلة تأخذه إلى نيويورك وموسكو وباريس وكوبنهاغن وطوكيو وبوغوتا وفينيكس وبورتلاند، وفانكوفر، وفيلادلفيا، يتقصى الكاتب أسرار عالم أنظمة النقل، ليأخذنا تحت الأرض حيث يتم حفر الأنفاق، وعلى متن أحدث حافلات النقل العام، وعبر أسرع القطارات قاطبة، لنكتشف أفكاراً جديدة تساعد في التخلص من الأضرار التي أوقعها قرن من ثقافة السيارات في مدننا. وفي المحصلة: إنه يقدّم رؤيا عصرية لنظام نقل عام مستقبلي مريح ومناسب وصديق للبيئة والإنسان.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد