طريق الحكمة طريق السلام كيف يفكر الدالاي لاما ؟

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

طريق الحكمة طريق السلام كيف يفكر الدالاي لاما ؟ بقلم فيلزتياس فون شونبورن ... يُعدّ الدالاي لاما إحدى أكثر الشخصيات أهمية وتأثيراً في عالمنا المعاصر، ولست أغالي كثيراً أو أجانب الصواب إذا قلتُ أنّ مكانة الدالاي لاما وتأثيره في المشهد العالمي تفوق كثيراً تلك التي يمتلكها الكثير من مشاهير هذا العصر (بما فيهم السياسيون ونجوم هوليوود ورجال الأعمال وأصحاب النفوذ والسلطة السياسية أو المالية). تنبع أهمية شخصية الدالاي لاما كما أرى من حقيقتين: الأولى تتعلق بطبيعة شخصيته وهندسته البدنية؛ فهو يظهر دوماً بوجه مبتسم لايفارقه المرح والإسترخاء، وتلك خصيصتان ثمينتان قد يصارع الكثيرون في محاولة حيازتهما لكن من غير طائل، اما مع الدالاي لاما فتبدوان خصلتين طبيعيتين فيه. الحقيقة الثانية التي تؤكد أهمية شخصية الدالاي لاما فتتأتى من أنه - بالإضافة لكونه قائداً سياسياً يحمل على عاتقه عبء قضية شعبه التبتي - يطرح مفهوماً للدين هو أقرب إلى النسق المجتمعي - السايكولوجي - الثقافي المغاير للمنظومة اللاهوتية الفقهية المتداولة؛ وعليه سيكون أمراً مثمراً الإستماعُ إلى آرائه التي يطرحها في شتى الموضوعات المهمة على الصعيدين الفردي والعالمي. كانت رغبتي قائمة ومؤكدة من وقت ليس بالقصير على ترجمة عمل يختصّ بفكر الدالاي لاما ورؤيته للعالم - تلك الرؤية التي أراها عظيمة الأهمية وبخاصة في منطقتنا الشرق أوسطية حيث يتداخل الدين تداخلاً سلبياً مع السياسات الموجهة لخدمة أغراض بعينها والتي هي في مجملها أغراض لاتخدم شعوب المنطقة ولاتسمح بإطلاق الطاقات الحبيسة للأفراد، وقد وجدت في هذا الكتاب الموجز مادة جيدة تتواءم مع ماكنت أتطلع إليه في إلقاء الضوء على فكر الدالاي لاما من غير وسطاء وإنما على لسان الدالاي لاما ذاته.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد