شيوخ العصر في الأندلس

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

شيوخ العصر في الأندلس بقلم حسين مؤنس ... رغم غرابة موضوعه عند غير المختصين بالأندلس لمنه شيق وجميل يتناول فيه المؤف مشيخة الأندلس منذ فتحها إلى عصر الموحدين أي قبل سقوطها بفترة ليست بسيطة تجاوز القرن قبل سقوط غرناطة (1492م)، وهو يركز علي المشيخة أي أئمة كل مذهب وقد تناول المالكية - مذهب الأندلس - بالكثير من التفصيل لأنه كان طاغيًا في البلاد وتحدث كذلك عن الظاهرية وغيرها من المذاهب ومشائخهمو وينقل لنا الكتاب مدى قوة هذا المنصب والظروف المحيطة بتولي صاحبه ومدى إلتزام مؤيديه ومريديه بها أكثر من بقية دول الإسلام مقارنة بالعباسية والأموية الأولى - المشرق - والفاطمية وغيرها ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻸﻧﺪﻟﺲ، ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺑﻄﺸﻬﻢ ﺑﺸﻌﺐ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﺴﻮﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻹﺿﻔﺎﺀ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﻬﻢ. ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺷﻴﻮﺥ ﺍﻻﻧﺪﻟﺲ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻡ، ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻓﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻧﺄﻯ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﻣﺨﺎﻟﻄﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ، ﻓﺴﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻨﻬﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻪ ﻓﻴﺠﺪﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺳﻠﻮﺍﻫﻢ ﻋﻤﺎ ﻭﺻﻞ إليه ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ! ___ ﺍﻟﻜﺘﺎب ﻣﻤﺘﻊ ﺃﺳﻠﻮﺑﻪ ﺳﻬﻞ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ، ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻭﺭﺩﻫﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﺆﻧﺲ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻨﺤﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ.

نبذة عن الكاتب

حسين مؤنس حسين مؤنس

ولد حسين مؤنس في مدينة السويس في 4 رمضان 1329 هـ الموافق 28 أغسطس 1911م. نشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352 هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، لم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب "تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة 1355 هـ= 1937م.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد