سجين في قصره

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

سجين في قصره بقلم ويل باردينورير ... صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت الترجمة العربية لكتاب: «The Prisoner in His Palace: Saddam Hussein, His American Guards, and What History Leaves Unsaid, by Will Bardenwerper» جاء الكتاب بعنوان «سجين في قصره» وهو من تأليف ويلّ باردينورير وترجمة بسام شيحا ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة. في هذا الكتاب يقدم الصحافي الأميركي في صحيفتي نيويورك تايمز وواشنطن بوست ويلّ باردينوربر صورة مقرّبة عن الرئيس المعزول صدام حسين، صورة مفاجِئَةً لا يمكن فهمها إلا بعد سبر غور شخصيته التي قام بها الجنود الإثني عشر الذين أوكلت إليهم مهمة حراسته. إنهم يروون قصة الأشهرُ الأخيرة التي أمضوها مع الرئيس صدام حسين يحرسونه داخل قصره ويرافقونه إلى مقر محاكمته والأيام والساعات التي سبقت إعدامه. قصص من يومياتهم معه تنم عن التغيير الذي طرأ على الطريقة التي ينظرون من خلالها إلى العدل والعدالة، يتحدثون عن محادثاتهم الغريبة مع الرئيس السابق مرهوب الجانب. صحيح أن تلك المحادثات لم تجعلهم يعتقدون أنه غير مسؤول عن كثير من الأمور الفظيعة التي تنسب إليه، ولكنها جعلتهم يكتشفون جوانب في شخصيته غير تلك التي يسلّط الإعلام الضوء عليها. لم يعرف السوبر اثنا عشر أبداً صدام القاسي، وإنما صدام السجين الكهل. وكانوا يعتقدون أنهم يفعلون الصواب بتوفير بعض الكرامة لوجوده. ذلك الصدّام الذي كانوا يجهدون لإرضائه كان رجلاً لا يمكن للعراقيين، الذين جلسوا قبالته في ظروف أخرى حين كان في السلطة، أن يتخيَّلوه. يستند هذا الكتاب إلى معلومات صرّح بها حراس صدام الأميركيون، ومسؤولون حكوميون، ومحققون ومحامون، وكلها تُجمع على أنه شخص متفكر، وذكي، وعطوف، وأبي لم يهب الإعدام الذي كان على بعد خطوات منه.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد