رفات نبي

رفات نبي بقلم أمير حسين ... عالم سحري له كينونته الخاصة مكانا وزمانا وعقيدة وتفاصيل حياتية... صراع السلطة... لسان الخطاب الديني... المسموح والممنوع... المباح والمحرم... الرؤية والرؤية الأخرى... بطل بلا اسم يغير أقدار المكان ويغير قدر اسمه ليصرخ به: أنا نوح، لست أخا صالح فقط... ثم طوفان يفتح الأسئلة والإسقاطات من أول النص إلى آخره... إنها تجربة سردية؛ كاتبها إنسان مفكر المملوء بالأسئلة الوجودية غير المنتهية المد والأثر؛ التي عندما تتضح معالمها وأقدارها للتحرر يتواطأ معها، بحرفية؛ فينحت بعضها بإزميله الفنان، ويغزل بعضها الآخر غزلًا بحرفه المدهش، ويلبس هذه بتلك، فتتكون الحياة بتفصيلاتها... ولا يكتفي بهذا، إنه يمنح كل شيء حقه ومقداره ليكتمل تحرره من سيطرة الفكرة الأولى، فيتلقفها البياض، ثم نتلقفها نحن، فتتلبسنا الأسئلة والهواجس وحالات التكوين الأولى، ونبحث في إسقاطاته عن الأزمنة التي تتعدى زمان النص، ونبحث عن الأمكنة التي سكتت عنها الحكايات، ونبحث عن القيمة الأهم: قيمة الإنسان.