رحلة الفتى النجدي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

رحلة الفتى النجدي بقلم يوسف المحيميد ... في جديده الروائي «رحلة الفتى النجدي» يقدم الكاتب والروائي السعودي (رواية للفتيان) فيها الكثير من المتعة والتشويق والمفاجآت التي تحبس الأنفاس. هذه الحكاية ستعبر البحر والمحيط، كما عبر بطلها الفتى الصغير متاهات الصحارى، وأهوال البحار، بحثاً عمَّن يفسر له حلمه العجيب!! هذه الحكاية تخصُّ قرية صغيرة في نجد، قرية وادعة وهادئة تدعى (خبّ المنسي)، تحيط بها الرمال، حتى أصبحت مجرد نقرة صغيرة في قلب الرمال المحيطة، لم يكن يمرُّ بها طريق الحجاج، فلا تكسب شيئاً مما تكسبه القرى الأخرى من قوافل الحجاج العابرين، لكنها كانت تشتهر بالرطب القليل في نخلها العالي، ومائها العذب، وأهلها الطيبين، وفتيانها الشجعان النبلاء، ثم أصبحت، فيما بعد، تشتهر أيضاً بحكاية "الفتى صالح الخرَّاز" الذي لحق بحلمه، ذلك الفتى الذي فشل في أن يساعد أباه في صنع الأحذية الجلدية المزركشة بالألوان، فاكتفى والده بأن جعله يلوّن الأحذية بالأصباغ الجميلة، والتي برع فيها... ولكن، مهلاً الحكاية لا تتوقف هنا يا أصدقاء فهناك الكثير من المغامرات والأحداث الغريبة التي سوف يرويها الفتى صالح الخراز مأخوذاً بما حدث له في ليل خريفي، مزدان بالنجوم والهواء العليل؛ ذلك (الحدث/الحلم) الذي غيّر حياته إلى الأبد، "فذات ليلة صيف، وبينما كان نائماً في سطح بيتهم الطيني، والهواء النجدي اللطيف يهبُّ على وجهه النائم، رأى نفسه يطير من غير جناحين، يطير بثوبه الواسع الفضفاض، ويرى تحته الأشجار والبيوت، ويذهل لمنظر القرى، والصحراء، والبحر، والمدن الغريبة، ثم يحطُّ فجأة في بيت مهجور، ويتحول إلى جزَّار، يقف أمام ذبيحة معلَّقة في الهواء، يشق بطنها بسكين حادة، ثم يسحب بيديه أمعاءها، ويلفّها حول ذراعه، حتى انبجست أمامه المعدة المملوءة، وانفرط روثها. وبعد أن استيقظ من نومه، استعاذ بالله من الشيطان..." وعندما يبدأ الفتى رحلة البحث عن تفسير الحلم... يكتشف بعد حين أن هناك حكمة أرادها الله واختاره هو ليكون ذلك الفتى النجدي الصالح من بين كثيرين...

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

يوسف المحيميد يوسف المحيميد

روائي سعودي. في مطلع التسعينيات الميلادية، قرَّر المحيميد أن ينصرف بكتابه إلى العالم العربي، فابتدأت رحلته مع النشر خارج البلاد منذ مجموعته القصصية الثانية “رجفة أثوابهم البيض” الذي طبعه عام 1993م في القاهرة، وكتابه “لابدَّ أن أحداً حرَّك الكرَّاسة” عام 1996 في بيروت. بعد تخرجه من الجامعة عمل محاسباً في “بترومين” ومن ثم انتقل إلى “وزارة البترول والمعادن” وعمل أثناء ذلك في الصحافة، مشرفاً على صفحات الثقافة بمجلة “الجيل”، ومؤسساً لمجلة “الجيل الجديد” للأطفال، ثم رئيساً للقسم الثقافي بمجلة اليمامة، حتى لاحت له فرصة السفر إلى بريطانيا عام 1998 للدراسة، فاستقر هناك بمدينة “نورج” البريطانية شمال شرق لندن، وتعلَّم اللغة الإنجليزية ودرس التصوير الفوتوغرافي هناك، في جامعة نورج، ثم في مركز الفن، وحين عاد إلى الرياض مطلع الألفية الجديدة أخلص لكتابة الرواية، إذ كانت تجربته الأولى “لغط موتى” مكتوبة عام 1996 لكنها لم تنشر إلا عام 2000 في إتحاد الكتاب العرب في دمشق في طبعتها الأولى، وفي دار الجمل في كولونيا بألمانيا في طبعتها الثانية.

اشتهر يوسف المحيميد بكتابة أدب الطفل منذ إشرافه على مجلة ( الجيل الجديد ) المتخصصة في ثقافة وصحافة وإبداع الطفل خلال 1992 – 1997م . وإصداره سلسلة مغامرات الأشجار في 1998م . وهو يشتغل على تفاصيل الابداع للطفولة والفتيان وكأنه آمن بالمستقبل برعاية شتلات الطفولة بدلاً من الإحتطاب في أشجار الراشدين ..


من الأعمال الأخرى للكاتب يوسف المحيميد سلسلة أعماله القصصية من ظهيرة لا مشاه لها ( عام 1989م ) مروراً برواية لغط موتى وفخاخ الرائحة ( 2003 ) حتى روايته الأخيرة القارورة ( 2004 ) . وهو يلقي الضوء على تفاصيل بيئة نجد وحياة الصحراء متجلياً في الهم الإنساني بلغة سردية جذابة وجرأة على الكشف وبعين تنظر ماوراء الحجب وعبر خيال خصب .تم تكريمه من قبل ديوان العرب في الثامن من يناير 2005 تقديرا لجهوده في خدمة الثقافة العربية.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد