راقصة البلاط

(0)
(1)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

راقصة البلاط بقلم كيونغ شوك شين ... "رواية مستلهمة من قصة حقيقية عن راقصة بلاط في أواخر القرن التاسع عشر، تناقش رواية شين ثيمات عن الاختلاف والتوافق والهوية بين حضارتين عن طريق وضع تاريخ كوريا إلى جانب راوي من الغرب. تلقي شين الضوء على التباين الشاسع بين أوروبا وكوريا الأمة الآسيوية الأكثر عزلة. تتعمق راقصة البلاط في مناقشتها لما يمكن أن تفقده بلد ما من هويتها في مقابل الحداثة." جريدة الواشنطن بوست يصدر قريبًا عن الكتب خان - القاهرة ، رواية (راقصة البلاط) في جزئين، للكاتبة الكورية "كيونغ سوك شين"، وهي إحدى أشهر وأهم الكاتبات المعاصرات في كوريا، بترجمة لـ "محمد نجيب" عن الكورية. تقع الرواية في جزئين، وتدور أحداثها في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر في مملكة كوريا "جوسيون"، تلك الفترة المضطربة والمليئة بالتحولات في العالم عامة، وفى مملكة كوريا على وجه الخصوص. عن الرواية: تقع أحداث رواية "راقصة البلاط" في كوريا، في السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر، حيث اضطرت كوريا للانفتاح على العالم والتخلي عن عزلتها الطويلة، وبخاصة بعد طمع جارتيها (الصين، اليابان) في أراضيها. وبينما يتداعى عالم قديم ويبزغ عالم جديد، وبين أطماع دولتي الجوار، وأطماع الدول الاستعمارية، ومؤامرات وانقلابات الحكم الملكي نتابع قصة حياة الفتاة الجميلة (جين لي). فتاة يتيمة وجميلة، ولدت لأبوين مطاردين وغريبين على قرية "باتشون"، في بيت محاط ببستان أشجار الكمثرى بعد أن اختفى والدها، ماتت أمها قبل أن تمنحها اسمًا وتبنتها جارتها. رعتها، وأطلقت عليها اسم (إيواها) ويعني (ثمرة الكمثرى)، وسعت لإلحاقها بالبلاط الملكي. على الجانب الآخر، يصل إلى كوريا أول دبلوماسي فرنسي، الشاب "فيكتور" المولع بالشرق وسحره. لتبدأ قصة حب بين الدبلوماسي وراقصة البلاط، وتحت رعاية الملكة، تتحول إلى رابطة قوية. رغم ما يتخللها من مؤامرات وألم. نتابع في الجزء الثاني من الرواية حياة "جين لي" في باريس، انبهارها بكاتدرائية "نوتردام"، تجولها في شوارع باريس، ذهابها إلى "اللوفر"، حفلات الطبقة الراقية، ذهابها إلى المشرحة برفقة "موباسان"، علاقتها بخادمها "فينسيت"، مشاركتها في نادى الرحالة، وبالتأكيد سنتوقف معها عندما تسأل نفسها "من أنا؟". هي الفتاة التي تطرز مراوح الحرير والساتان، لتصبح موضة باريسية، أم الفتاة التي تنكسر وتبقى في حجرتها الشرقية بصحبة قطها وخادمتها؟ عالم صاخب، مليء بالتحولات والتحديات نجحت الكاتبة في نسجه ونقل تفاعلاته بمهارة، حيث بنت عالمها على لبنات وقائع تاريخية حقيقية، التقطت خيطًا من هنا وخيطًا من هناك لتطرز لنا ذلك النسيج من الأحداث والشخصيات ببراعة وتمكن من ناصية الفن الروائي.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كيونغ شوك شين كيونغ شوك شين

(1963) أشهر الروائيين في كوريا الجنوبية وأول امرأة تفوز بجائزة مان الآسيوية الأدبية عن روايتها "أرجوك اعتني بأمي" سنة 2012. ترجمت أعمالها إلى العديد من اللغات وحازت الكثير من الجوائز والتقدير.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد