حياة فتاة .. أو القديسة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

حياة فتاة .. أو القديسة بقلم مارتن فالزر ... ليست هذه رواية بالمعنى التقليديّ، فالمؤلّف نفسه يصنّف روايته هذه تحت مسمّى "أسطورة"، والعمل بأكمله يستحمّ في أطياف الخيال الممزوج بالهذيان، ويستروح أريج تجربةٍ صوفيّةٍ عميقة ليتدثر بعدها برداء لغةٍ شذريّة مكثّفة، وأسلوب نثريّ متشظٍّ لا يقيم وزناً لأعراف الفنّ الروائيّ بالمعنى المألوف. فتاةٌ في الرابعة عشرة تختفي فجأةً، متمرّدةٌ على قيود الأسرة ومادّيّة المجتمع ووحشيّة العالم؛ تصوم صوماً طويلاً مثل فنّان الجوع؛ يشعر السارد أنّهم، دون أن يذكر من هم تحديداً، يشتبهون بضلوعه في إختفائها، لكنّ الفتاة ما تلبث أن تعاود الظهور مجدّداً، فتزور السارد وتعطيه شذرات من دفتر يوميّاتها الّذي يفيض بمناجيات صوفيّة وشذرات تأمّليّة مرهفة. تعثر الفتاة على خلاصها وخلاص العالم في اللغة والكلمات؛ تأتي بمعجزة في مقدور كلّ إِنسانٍ أن يأتي بها: الضحية! يقرأ السارد دفتر يوميّاتها فيعقد العزم على إِعلانها قدّيسة: (لولا وخزةُ الألم لكنتُ عدماً! أصرخُ طالبةً الرحمةَ، ولا أحدَ يُصغي إِليّ.. اكتبْ لكي لا يعلوَ صوتُك بالصراخ، هل أنغامُ الأفراح أعذبُ من أنغامِ الآلام؟ أتحسّسُ نفسي عبرَ الكلماتِ حتّى أمسكَ بشيء، أحبُّ تنميقّ الكلماتِ جنباً إِلى جنبٍ لتصير إِكليل زهور.. في أعماقِ كلّ إِنسانٍ منّا سلّمٌ درجاتُه مصنوعةٌ من الكلمات، سلّمٌ ممتدٌّ إِلى عنان السماء بلا نهايةٍ، فلْتَروِ القصَةَ الّتي تتمنّى لو كانت حقيقيّة..).

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

مارتن فالزر مارتن فالزر

مارتن فالزر. هو كاتب ألماني. ولد عام 1927 في فاسبورج. حصل فالزر عام 1946 على شهادة إتمام المرحلة الثانوية. ثم انقطع عن دراسته بسبب الحرب ووقع في الأسر. وفي رجنسبورج وتوبينجن درس حتى عام 1951 الأدب والتاريخ والفلسفة وحصل على شهاد الدكتوراة عن كافكا

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد