حكايات ريم الجميلة
حكايات ريم الجميلة بقلم مجيد طوبيا ... نامت مشغولة بالثوب الذي سترتدية له، بتسريحة الشعر الأكثر جمالا. نسيت أن عليها الاحتفاظ بتسريحة جلسة الرسم الأولى. يوم اللقاء بدأت عملها مشرقة سعيدة. قدمت فقراتها تباعا في بسمة حقيقية. رحب مخرج التنفيذ جميل بحيويتها. قبل تقديم الفقرة الأخيرة جاءها التليفون من يونس فريد. سمعته يقول في السماعة: صورتك على الشاشة بهاء وإشراق، عيناك دفء للقلوب ، زملائي هنا تحدثوا كثيرا عنك، فشعرت بالغيرة وكدت اغلق الجهاز ! لماذا الغيرة وأنت دونهم ستقابلني بعد دقائق! يبدو أن القدر يتآمر ضدنا. لن نلتقي اليوم . زوجتي أصرت على أن أذهب بها إلى السينما ،تحالف معها الاولاد ضدي فخضعت.