حفريات النص الشعري الجذري - التأويلية إطاراً

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

حفريات النص الشعري الجذري - التأويلية إطاراً بقلم عبد القادر الرباعي ... التأويلية أو الهرمنيوطيقا ( Hermeneutics ) نظرية من نظريات ما بعد الحداثة ، لها أعلام وفلسفة وتاريخ ، وهي ترتبط بنظرية التلقّي ( Reception ) لكونهما تركزان معاً على القارىء بصفته محور العملية النقدية برمتها . وتعتمد التأويلية ، في تحقيق فلسفتها ، على الفهم والتفسير ، ثم التمثّل والتطبيق ، شرط أن يتم التكامل والتفاعل الخلاّق بين هذه المفاهيم الثلاثة في تأويل النصّ ؛ ذلك أن النص يعدّ استحواذاً تأويلياً واقعياً بوساطة التعبيرات الدالة ، وليس خلاصات مزعومة من إنطباعات آنيّة تتحصّل من كلمات في مستواها اللغوي الأففي ، فالتأويل حفرٌ في العمق وبالتقنيات الرفيعة كالأيقونة ( الصورة ) ، والتحيّزات ، والفراغات ، وكل التعبيرات المحفّزة الموحية بما خلفها من معانٍ ورموز . إننا نحتاج التأويل كي نفهم النص الأدبي ونتعايش معه بشكل أفضل ، وفي تعايشنا مع تجربة النص يتغير مفهومنا للحياة ، كون النص يثير فينا أحاسيس وافكاراً ومواقف واتجاهات تتضمنها التجربة الجديدة التي تؤلف أفقاً من الإحتمالات المفتوحة على نحو معيّن لا يمكن أن تفتح بطريقة أخرى . ولعل قصيدة ( البردة ) للشاعر كعب بن زهير ، التي ألقاها بين يدي المصطفى ( ص ) ، هي أغنى النصوص الشعرية الجذرية ، وأحوجها إلى التأويل ، لذا ابتدأ هذا الكتاب بقراءتها وتأويلها ، بعد أن قدّم دراسة ضافية عن نظرية التأويل ، وفلسفتها ، وأعلامها . تلا ذلك تأويل نصّ شعري لإبن المعتز ، ونصوص نقدية لنقادٍ كبار أمثال عبد القاهر الجرجاني . كل هذا وأمثاله من نصوص جذرية أدخل في مختبر التأويلية الجديدة ، وحظي بحفريات نصية جذرية عميقة ، ليخرج بثوب مهيب وبألقٍ بهيّ جديد

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد