حرية المخيلة - قراءة في شعر جمال جمعة
حرية المخيلة - قراءة في شعر جمال جمعة بقلم عبد الكريم كاظم ... تحت عنوان "جمال جمعة وصوره الشعرية المغايرة" كتب الشاعر والناقد العراقي عبد الكريم كاظم قراءته النقدية في شعرية جمال جمعة وقد وسمه بـعنوان «حريّة المُخَيّلة» يقول فيه: المسافة بين الصورة الشعرية والمخيلة هي ذات المسافة بين المعنى الجمالي واللغوي، حتى لتكاد المسافة أن تصبح شيئاً آخر لمعنى الكتابة الشعرية، فللمخيّلة فعل الجمال لأنها لا تأتي إلا بالمختلف، جمالياً، فتطيل المخيلة صخبها في كرنفال الصور الشعرية المغايرة. سمة جمالية من سمات المخيلة أن يكون جوهرها مطابقاً لتمظهرات الصورة الشعرية نفسها. هذه الصور الشعرية تُخرج القراءة من نمطية النقد التقليدي مثلما تضع الكتابة الشعرية في صيغتها المغايرة، من هنا أيضاً تبقى المخيلة محافظة على إطارها المتجدد، مما يستعيد انسيابية المخيّلة وجمالية الصورة الشعرية المتصلة بها، من هنا تقوم صور الشاعر جمال جمعة الشعرية على التكثيف الفني والثراء اللغوي، وهذا هو المعيار الجوهري لاختياراتنا، فليس الشعر كتابة فقط بل هو عملية خلق وابتكار وتجريب". يتألف الكتاب من (تقديم) يتضمن ثلاثة قراءات للنص الشعري 1- حين يتسلل القارئ إلى النصّ المغاير، 2- غبطة النصّ الشعريّ، 3- الفكر الشعريّ المتأمّل. يتبع ذلك فصلان الفصل الأول: قراءة في (الأعمال الشعرية) للشاعر وعددها اثنا عشر عملاً وهي: 1- قصائد فيلنيوس، 2- حرية المخيلة، 3- الإشادة بآخر الملوك، 4- محاولة البحث عن الأسلاف ... الخ، والفصل الثاني: قراءة في (الأعمال المترجمة) للشاعر وعددها ثلاثة: 1- ديوان الغجر، الخروج من ربقة الأعراف ولوثة التقاليد، 2- نيلس هاو، نصوص مدهشة تلاحقها القراءة، 3- أورخان ولي، هيمنة المعنى الشعري المترجم.
