جروح غوتنبرغ الرقيقة
جروح غوتنبرغ الرقيقة بقلم وليد هرمز ... “هل خُدِعت”؟. – وجودي خُّدعة، لكنها خُّدعة ضرورية، تساعدني أن أكون. “لكنك حملتِه، وهربتِ به من الشرق إلى هنا، أكنتِ واثقة انه سيحميكِ؟”. – لم أفكر أن يحميني أحد، ربما هو مصدر راحة كاذبة، كان هدية من أستاذي في معهد الفلسفة، والهدية لا تُرد”. “لِم اختاركِ، أنتِ بالذات، أن يهديكِ صليبا غريب الشكل والمعنى؟”. – اعتبرني منشقة “بأي معنى”؟ – انتقالي من المقاومة إلى الفلسفة: احتفظي به، هو سلاح للتطهير، قال لي الأستاذ يومها. “هل تعتبرين نفسك منشقة فعلا؟”. – أحاول أن أُهَذِب قلقي، أُنقيه، أعياني الصبر، إلى أين تريد أن تصل بمماحاتك هذه؟ “أنا وصلت من زمان وحسمت الأمر”. – لي رغبة أن تلحقي بي، ربما نكتمل