تفاحة تخترق جداراً

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تفاحة تخترق جداراً بقلم نبيل أبو حمد ... غالباً ما يقف المبدع المغامر ضد المعيارية والثبات في كتابة النص، وخصوصاً ‏ما يتعلق بالنص الشعري، ومن هنا كان النص الشعري في مجموعة «تفاحة تخترق ‏جداراً» مفتوحاً لا يقتصر على موضوع واحد. فعالم الشاعر نبيل أبو حمد يبدو أكثر ‏انفتاحاً على عوالم الإنسان بمعناه الأكثر اتساعاً، وبكل ما يحيط به من شر وخير ‏وفرح وحب وشوق ووئام وبكل ما يمنح الحياة والطبيعة والإنسان سر وجودهم ممّا ‏يعني أن نصوص الشاعر تحمل روح العالمية. فالشعر هو في النهاية القدرة على ‏إعادة صوغ مختلف الظواهر الحية والجامدة وضخّها في قصيدة، وهو أيضاً تعبير ‏عن حركة أبدية اسمها الحياة، لا قوة تستطيع أن توقفها.. فالحياة إذا ما ابتسمتْ، ‏استحقت أن نعيشَ لأجلها..‏ ‎ ‎ لنقرأ هذه القصة الشعرية الجميلة في القصيدة المعنونة: "وسائد شعر"، يقول ‏الشاعر نبيل أبو أحمد:‏ ‎ ‎ ‏"كانت تلعب بكرة الأثمال/ على رابية الحشيش/ ضحك لها/ دون أن يحرك نظره/ ‏صدمت الطابة قدمه/ لم يحرك نظره/ أدركت أنه ضريراً/ كل يوم كانت الفتاة الجميلة/ ‏تسمّع له دروسها/ وقصائد الشعر/ يرددانها سوية أغانيا/ مرت السنون/ كبرا سوية/ ‏صار يرى بعينيها/ وصارت تعشق بقلبه/ حين تزوجا/ أنجبت له أطفالاً يبصرون/ ‏وأنجب للعالم دواوين شعر/ كانت تطرزها على وسائد الحالمين".‏ ‎ ‎ يضم الكتاب (27) قصيدة في الشعر العربي الحديث، نذكر من العناوين: "تعبنا ‏من التعب"، "تفاحة تخترق جداراً"، "وسائد شعر"، "أنغام برائحة الحبق"، "شحوب مرآة"، ‏‏"لعنة"، "أرنب أبيض أطل من صدرها"، "مبروك"، "تعويض"، (...) وعناوين أخرى.‏

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

نبيل أبو حمد نبيل أبو حمد

فنان وروائي وكاتب قصة قصيرة.
صدر له عن دار الساقي: "بيت من الشرق"، "العطيلي".

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد