تغيير طفلك من حالة الرفض إلى القبول ( بدون عضب أو رشوة أوتهديد )

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تغيير طفلك من حالة الرفض إلى القبول ( بدون عضب أو رشوة أوتهديد ) بقلم باربرا سي اونيل ‎/‎ جيرى ويكوف ... إنك تملك بين يديك الطريقة التي تساعدك على حث طفلك على التعاون، وذلك عندما تتذكر دائمًا هذه المعادلة المهمة: القدرة + الحافز = الأداء، فالبشر من جميع الأعمار لا يكفي أن يكونوا قادرين جسديًّا وفكريًّا على القيام بما يُطلب منهم فحسب، بل يجب أن يكونوا مستعدين للقيام بذلك، وعلى سبيل المثال لكي يتعاون طفلك مع طلبك أن يرتدي ملابسه، يجب أن يعرف كيف يرتدي ملابسه أولًا، ويحتاج إلى سبب مقنع للقيام بذلك. وهنا تكمن مشكلة التربية: فالأمور التي قد تبدو مهمة بالنسبة إليك قد لا تبدو كذلك بالنسبة إليه، وقد ترغب منه في أن يرتدي ملابسه حتى تتمكن من اصطحابه إلى رياض الأطفال، وتذهب أنت إلى عملك في الوقت المحدد، لكنه قد يرغب في الاستمرار في اللعب بألعابه، فهو ليس لديه أي إحساس بالوقت على الإطلاق، ومهمتك تتكون من شقين: أولًا، تحديد إن كان بإمكان طفلك ارتداء ملابسه بمفرده، ثم تعطيه سببًا يحثه على القيام بذلك. ويستغرق تعليم طفلك التعاون بعض الوقت والصبر، لكن فوائد هذا الأمر تستمر مدى الحياة، ومن خلال اتباع الأساليب المفيدة الموضحة في هذا الكتاب (وتجنب الأخرى المؤذية)، يمكنك بناء علاقة حب مع طفلك، وتعليمه قيمة العمل الجماعي، وزيادة قدرته على تأجيل موعد حصوله على ما يريد، وقدرته على تحمل الإحباط، ويمكنك أيضًا مساعدة طفلك في مرحلة الحبو، أو في مرحلة رياض الأطفال على تعلم كيفية التعبير عن مشاعره وإظهار التعاطف تجاه الآخرين، واتخاذ قرارات مسئولة، حيث يتعلم الطفل هذه المهارات بشكل أفضل في هذه المرحلة بالتحديد من مراحل نموه، كما أن أفضل من يعلمها له هو معلمه الأول والأهم؛ وهو أنت.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد