بين الله والإنسان في القرآن 3/1

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

بين الله والإنسان في القرآن 3/1 بقلم توشيهيكو إيزوتسو ... يوضح المؤلف بأنه مهتمّ بنقطتين أساسيّتين: الدّرس الدّلاليّ والقرآن. وقد أراد منذ البداية أن يكوّن لدى القارئ فكرة جليّة تماماً عن ارتباط المنهجيّة القائمة على علم الدّلالة semantic methodology بالدّراسات القرآنية، قاصداً إلى أنّ ثمّة دمجاً أو جمعاً في الكتاب بين النّظر المعتمد على مناهج البحث الدّلاليّ، والتطبيق الذي مادّتهُ المعجمُ اللغويّ للقرآن الكريم. ونظراً إلى تعقيد ما يسمّى علم الدّلالة semantics وزيادة افتقاره إلى الانسجام والتنظيم عمد المؤلّف منذ البدء إلى إيضاح تصوّره الخاصّ لعِلْم الدّلالة، وهو يقول في هذا الشأن: "إنّ عِلْم الدّلالة كما فهمتُه دراسةٌ تحليليةٌ لتعابير المفتاحية Key - terms في لغةٍ من اللّغات ابتغاء الوصول أخيراً إلى إدراك مفهوميّ للنظرة إلى العالم Weltanschauung لدى النّاس الذين يستخدمون تلك اللغة أداةٌ، ليس فقط للتحدّث والتفكُّر، بل لتقديم مفهومات وتفاسير للعالم الذي يحيط بهم". وهو يرى أنّ الدّراسة الدّلالية للقرآن ستعالج الكيفية التي يرى فيها هذا الكتابُ الكريمُ بناءَ عالَم الوجود والمكوّنات الرّئيسية للعالم، وكيف يرتبط بعضُها ببعض. ويبيّن أنَّ المهمّ لتحقيق قصْده المحدّد من الكتاب وهو نوع ُالنظام المفهوميّ الذي يعمل في القرآن، لا المفهومات الفرديّة متباعدةٌ ومنظوراً إليها في حدّ ذاتها بعيداً عن البناء العامّ. وعندما شرع الوحْيُ الإسلاميّ باستخدامها كان النظامُ كلّهُ، أي السّياقُ العامُّ الذي استخدمتُ فيه، هو الذي صدم مشركي مكة بوصفه شيئاً غريباً وغير مألوف وغير مقبول، تبعاً لذلك، وليس الكلمات الفردية والمفهومات نفسها ويقول ههنا: "الكلماتُ نفسُها كانت متداولة في القرن السّابع [الميّلادي]، إن لم يكن ضمن الحدود الضيّقة لمجتمع مكّة التجاريّ، فعلى الأقلّ في واحدة من الدّوائر الدّينيّة في جزيرة العرب ما جدّ هو فقط أنّه دخلت أنظمةٌ مفهوميّة مختلفة. والإسلامُ جمعَها، دمجَها جميعاً في شبكةٍ مفهوميّة جديدة تماماً مجهولة حتّى الآن".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

توشيهيكو إيزوتسو توشيهيكو إيزوتسو

توشيهيكو إيزوتسو (توفي عام 1413 هـ / ولد عام 1914م وتوفي عام 1993م) هو مستعرب ، من أهل اليابان.وكان يجيد أكثر من 30 لغة، بينها العربية والفارسية والسنسكريتية، البالية، الصينية، اليابانية، الروسية واليونانية.

آثاره:

ترجم معاني القرآن إلى اللغة اليابانية، وترجمته هي الأولى فيها. ترجمته لا تزال تشتهر بدقتها اللغوية وتستخدم على نطاق واسع للأعمال العلمية. وكان موهوب للغاية في تعلم اللغات الأجنبية، وانتهي من قراءة القرآن بعد شهر من بدايته لتعلم اللغة العربية. بين 1969-1975، أصبح أستاذ الفلسفة الإسلامية في جامعة مكغيل في مونتريال. وكان أستاذ الفلسفة في المعهد الإيراني للفلسفة، سابقا الامبراطورية الأكاديمية الإيرانية للفلسفة، في طهران، إيران. عاد إلى اليابان من إيران بعد الثورة في عام 1979، وكتب، على ما يبدو أكثر بدأب، العديد من الكتب والمقالات باللغة اليابانية على الفكر الشرقية وأهميته.

وله عدد من الكتب باللغة الإنكليزية، ترجم منها الى العربية:

«الله والإنسان في القرآن، علم دلالة الرؤية القرآنية للعالم» - ترجمه إلى العربية: عيسى علي العاكوب، ونشرته دار الملتقى بحلب عام 2007، ثم صدرت في السنة نفسها ترجمة أخرى أعدها: هلال محمد الجهاد، نشرتها المنظمة العربية للترجمة.

«المفهومات الأخلاقية- الدينية في القرآن» - ترجمه إلى العربية: عيسى علي العاكوب، ونشرته دار الملتقى بحلب عام 2008.

«مفهوم الإيمان في علم الكلام الإسلامي: تحليل دلالي للإيمان والإسلام» - ترجمه إلى العربية: عيسى علي العاكوب، ونشرته دار الملتقى بحلب عام 2010.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد