انقضاض سرب الذباب - الجزء الثاني من ثلاثية 'المتوحشون'

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

انقضاض سرب الذباب - الجزء الثاني من ثلاثية 'المتوحشون' بقلم جاكوب غراي ... «انقضاضُ سَرب الذُّباب» الجزء الثاني من ثلاثية «المُتَوَحِّشُون» في هذه السلسلة الجديدة الآسرة، وقوية التأثير، وعالية الطاقة. بعد القضاء على الرجل الدوّام في البعد الآخر إثر الصراع الملحمي الذي دار بين الخارقين الطيبين وأولئك الأشرار، أصبحت حياة كاو أكثر أماناً، وخالية من الشرّ الذي خيّم على بلاكستون لوقت طويل جداً. لكن، فجأةً تظهر شريرة جديدة في المدينة، وتلاحق كاو، وتلحق الضرر بأصدقائه. هذه الشريرة تدعى "أم الذبابات"، ولن يردعها أي شيء عن ارتكاب الجرائم وبث الفساد والفوضى في المدينة مجدداً في سبيل تحقيق غايتها. لذا، بات يتوجب على كاو خارق الغربان استعمال قواه الخارقة لمحاربتها، والحؤول دون تحقيقها هدفها، والاستفادة من كل صديق يمكنه العثور عليه لمواجهة خارقة الذباب وحليفيها المخيفين فعلاً؛ خارق العثّ وخارقة الجرذان. فعدوّته هذه المرّة ليست خارقة عادية، بل هي ذات سلطة ومركز؛ ممّ منحها تفوّقاً عليه وعلى حلفائه الخارقين الطيبين الذين وقعوا في شراكها وتمّ أسرهم. في هذه الرواية المشوّقة والمليئة بالإثارة، سيتم الكشف عن أسرار عائلية مدفونة، وسوف يتعلم كاو ضرورة توخي الحذر الشديد، وعدم الوثوق بأي كان بسهولة. من أجواء الرواية نقرأ: حصل ذلك قبل زمن بعيد جداً. إنه لا يذكر أي شيء عن والديه حين كانا على قيد الحياة، وحتى أن ذكرى لقائهم في البعد الآخر بدأت تخبو مثل الصورة الفوتوغرافية التي خفت لونها بفعل الشمس. لكنه لا يستطيع أبداً أن ينسى تضحيتها كي يعيش هو، ولن يستخف أبداً بالقوى الخارقة التي منحت له. وإذا كانا يراقبانه الآن، فهو يعرف أنهما فخوران به حتماً. جعل كاو يده ترتاح في جيبه، حيث بقي حجر منتصف الليل ملفوفاً بمنديله. لن يلمسه أبداً مجدداً. لم تفشل سلالة خارقي الغربان، ولم ينكث بالعهد الذي قطعه بلاك كورفوس قبل مئات الأعوام. نظر إلى سيلينا المستلقية على السرير مثل جثة هامدة، وفكّر في أنها ضحية الحرب بين الخارقين؛ تماماً مثلما كان العديدون قبلها. وأدرك أنه سيكون هناك الكثيرون أيضاً. الرجل الدوام قد مات، وأم الذبابات فقدت علاقتها القوية مع ذباباتها، ولن ترى الحرية أبداً مجدداً. لكن كرامب محق؛ فالشر لا يزال موجوداً. وعندما يستيقظ مجدداً، سيكون كاو مستعداً لمواجهته بمساعدة غربانه. وضع يده فوق يد سيلينا، وقال بهدوء: "أنا آسف". إلا أن الجواب الوحيد الذي حصل عليه كان الطنين الإلكتروني الصادر عن الآلة التي تراقب خفقان قلبها".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد