النساء والطب التجانسي GYNECOLOGIE HOMEOPATHIQUE

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

النساء والطب التجانسي GYNECOLOGIE HOMEOPATHIQUE بقلم عبد الحسن فاعور ... المرأة هي نقطة انطلاق الإنسان ومصدر حياته، إنها المكان الأمين الذي يولد وينمو فيه طفل المستقبل. إن من حقها لا بل يجب عليها أن تكون قادرة على إرضاعه وتغذيته وتربيته فيما بعد. بالإضافة إلى ذلك، فإن المرأة، وبعيداً عن الأمراض التي تصيبها هي بحاجة طبية وعلاج هومئوباتي، لتعيش أوقات حياتها الصعبة بأمان واطمئنان. من هذا المنطلق يأتي كتاب "النساء والطب التجانسي" كمرجع طبي وهو يتناول موضوعاً هو من صميم حياة المرأة أثناء حالاتها المرضية التناسلية والجنسية وذلك على ضوء الطب التجانسي. فحياة المرأة ابتداءً من سن البلوغ مروراً بالحمل والوضع وانتهاءً بمرحلة الإياس، تزرع بحوادث ووقائع تتجاوز المراحل الفيزيولوجية البسيطة والعادية، ويتعرض جسمها، على مدى الحياة، إلى تغييرات عميقة ومتنوعة. وسؤال يطرح لماذا الطب التجانسي؟!! إننا نعرف جيداً أن المعالجة بالهورمونات لا تلائم جميع النساء المرضى وأن هناك حالات مرضية تمنع من استعمالها وأن الكثيرات منهن لا تتحمل أجسامهن تلك الأدوية وأن هناك البعض منهن من يرفضن تناول مثل هذه الأدوية ويرفضن، في بعض الأحيان، حتى استشارة الطبيب النسائي ويعتقدن أن المعاينة النسائية تعني وصفة طبية مليئة بالهرمونات ومضادات الالتهابات الحيوية. أم الطب التجانسي فهو، في الواقع، طب الحياة والحيوية. إنه طب كامل وفعّال وبدون آثار سلبية. إنه العامل الفعّال الذي يحرك الإمكانات وينشط المدافعات الطبيعية للجسم لكي يستطيع التصدي لكل عامل خارجي مقيد يعمل على اختلال متوازنٍ ضروري للمحافظة على الصحة وبقاء استمرارية الحياة. والطب التجانسي، علاوة على أنه فرع من فروع الطب وبالإضافة إلى أنه قاعدة أصيلة لمذهب طبي حديث؛ فإنه يتضمن كيفيات تطبق حسب العمر والجنس والأجهزة المصابة في الجسم. والطب التجانسي، الذي يعارض ويناهض الطب التقليدي، الذي يعمل على إزالة وإبادة وشلّ حركة وقوة وفاعلية العامل المهاجم للجسم، دون الرجوع إلى قدراته الطبيعية، يعتبر بحق طريقة مكملة ومساندة لبقية الطرق الطبية. إنه ليس تخصصاً بالمعنى الدقيق والصحيح للطب التقليدي لأن طبيب الهومئوباتي يتفحص جميع كيفيات ردّات فعل المريض على المستوى الموضعي والعام وعلى الصعيد لجسدي والنفسي في آن واحد، وإذا كان الطب التقليدي يؤمن بتصنيف الأمراض وتصنيف الأدوية، فإن الطب التجانسي يرى أن ليس هناك من مرض معين له هوية معينة وإنما هناك مرض يتفاعل كل منهم، في مقابل الحالات المرضية، سب بنيته ومزاجه واستعداده، وأن الدواء الهومئوباتي، الذي يناسب المريض والذي يجب أن يُختار حسب مميزاته وكيفياته، يؤثر على حالات مرضية مختلفة الجوهر والمصدر سواء على المستوى الجسدي أو النفسي. فالطب التجانسي هو طب الحاضر والمستقبل. إنه طب جميع الناس على الطلب والقياس. وإذا عرفنا أن المرأة تستشير طبيبها، عادةً، لحالات مرضية نسائية، وأن ثلاث نساء في مقابل رجل واحد يستشرن الطبيب العام، لأدركنا الأهمية الكبرى التي تحظى بها الأمراض النسائية عند الطبيب الممارس وبخاصةٍ إذا كانت الحالة المرضية النسائية لا تستوجب، لا من قريب ولا من بعيد، عملاً جراحياً معيناً ولا تحتاج إلى علاج فوري ولا تضع حياة المرأة في خطر.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد