النازيون العرب

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

النازيون العرب بقلم رامي رأفت ... أيا قاهرة المعز، أي مقهورٍ قهرتي، وكم قاهر قهرك! قالوا عن الزمان أنه أبٌ لكل عجيبة، ومن عجائب الدهر، وتصاريف القدر أن جُعلت مصرُ وقاهرتُها المقهورة مطمعًا لشعوب العالم من بعد سيادة، أتراك وإنجليز وفرنسيين وكُثرٍ آخرين. في هذه الأيام كان المصريون في مرمى نيران الألمان وقصفهم، وكانت عاصمتهم العتيقة تتجهز لاستقبال مخلص عظيم أو محتل جديد، فأحدًا لا يملك فِطنة الجزم، أو رفاهية التأكيد. لكن .. ولأنهم شعب طيب بزيادة، طيِّع بمراحل، فرحوا قديمًا برحلة الإسكندر المقدونيّ إلى معبد آمون في سيوة، وتلقبه بابن الإله من بعد أن غزاهم، وكأن الرحلة الصحراوية حررت الوافد الغازي وغسلته من الآثام؛ اعتبروا أن الغازي العظيم صار على دينهم، منهم وفيهم وعليهم. ومرَّتِ القرونُ ليفرح الأحفاد بنابليون، الفرنسيّ الغازي الجديد، فحين أذاع فيهم نبأ إسلامه، لقبوه بـ "علِي باشا بونابرتي" واعتبروه على دينهم، منهم وفيهم وعليهم. ومرَّتِ سنوات مِداد وفرح أحفاد الأحفاد بمحمد علِي، الألبانيّ الوافد الجديد؛ ولَّوْه أمرهم ورقوه عرشهم، واعتبروه منهم وفيهم وعليهم. وها هم الآن ينتظرون وافدًا جديدًا، وغازيًا عظيمًا آخر. فلا التاريخ يسقمه الدوار، ولا الناس تمل التَّكْرار. الحاجُّ محمد هتلر، كما لقبوه، عسى أن يخلصهم من الإنجليز المحتلين ويصير أكثر لينًا وكرمًا وتسامحًا منهم عليهم. قولوا: آمين .. *** "الحاجُّ محمد هتلر" هو الاسم الذي أطلقه المصريون على الزعيم النازيّ أدولف هتلر، وأمَّا "موسى النيليّ" فهو الاسم الذي أطلقوه على الزعيم الفاشيّ موسوليني، ولقد سُمِّي هتلر في العراق وسوريا بأسماء مشابهة؛ ما يدفعنا إلى السؤال عن الطريقة التي ينظر بها العربُ إلى غزاتهم، وإذا ما كان الزعيم النازي استثناء من هذه النظرة أو قاعدة؟ من جهة أخرى، كيف كانت نظرة هتلر إلى العرب؟ كيف كانت نظرته إلى الإسلام كدين؟ وإلى النبيّ محمد كقائد ورسول مبعوث؟ لماذا دعَّم كثيرٌ من القادة العرب جهودَ هتلر الحربية؟ ولماذا أراد الملك فاروق أن يشرك الجيش المصريّ إلى جانب قوات المحور؟ لماذا أطلع أمين الحسيني وحده بسرِّ قنبلة الألمان الذرية؟ ما العلاقة التي حكمت قادة النازية بالقوميين العرب والصهاينة؟ ما قصة الضباط النازيين والعلماء الألمان الذين هربوا إلى مصر؟ ومن هم الضباط المصريين والعرب الذين فرُّوا إلى ألمانيا؟ هل كانت النازية صناعة ألمانية خالصة أم أنها غير ذلك؟ وإلى ماذا سيأخذنا الجدلُ الدائم حول الهولوكوست وأرقامه؟ وأخيرًا. ماذا لو انتصر هتلر؟ هذا الكتاب يدفعك إلى طرح العديد من الأسئلة ويقدم لك الكثير من الإجاباتِ.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

رامي رأفت رامي رأفت

رامي رأفت أديب مصري وباحث حر في التاريخ من مواليد القاهرة سنة 1985
تخرج في كلية الهندسة - قسم اتصالات سنة 2007
يعمل مهندساً في مدينة الإنتاج الإعلامي منذ 2008
صدرت له روايتي (الياوران) في 2015 و(باب الجنة) في 2017 عن دار اكتب وكتاب (النازيون العرب) في 2020 عن دار الرواق.
يرأس اللجنة الفنية والثقافية في أقدم جمعية مصرية (اتحاد خريجي الجامعات - تأسست سنة 1942) والتي رأس إدارتها من قبل كلا من عميد الأدب العربي طه حسين والكاتب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي.
لديه قناة على اليوتيوب باسم (ركنة رامي) يعد ويقدم من خلالها برنامج ينشر فيه مراجعاته عن قراءاته كما يوجه فيه نصائح عامة خاصة بالقراءة والكتابة والنقد والتأريخ.
سبق له أن نشر مقالات متفرقة في بوابة روزاليوسف وبوابة يناير وجريدة اللواء العربي .. كما رأس تحرير جريدة إلكترونية باسم "الوعي العربي" لشباب من الهواة العرب من مصر وشمال افرقيا والعراق وسوريا وفلسطين والخليج العربي صدر منها عددان فقط بجهود ذاتية من الكتاب أنفسهم
خاض مناظرة منظمة على واحد من المنتديات العربية مع فريق التواصل التابع للخارجية الأمريكية في 2010 بعنوان"السياسة الأمريكية تابعة أم متبوعة" حظت بمتابعة ما يربو عن تسعة آلاف وخمسمائة شخص.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد