المفقود أو امريكا

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المفقود أو امريكا بقلم فرانز كافكا ... "کان کارل روشن ذو الستة عشر ربيعا، الذي أبعده والداه المسكينان إلى أمريكا، لأن خادمة أغوته وأنجبت منه طفلا، واقفا على سطح السفينة، التي تباطأت سرعتها وهي تدخل ميناء نيويورك، فرأى أن تمثال إلهة الحرية، الذي سبق أن تابعه بنظره منذ مدة، وكأن أشعة الشمس قد اشتدت فجأة في إضاءته، وكأن ذراع التمثال ذات السيف قد ارتفعت عاليا في اللحظات الأخيرة، فيما تلفها ریح طلقة." من الممكن أن تقوم هذه الرواية بالذات بفتح طريق جديد لفهم کافکا، وهو طريق الإنسانية البسيطة الحانية، وأن تبدأ الروايتان العظيمتان (المحاكمة والقلعة) بالتأثير، انطلاقاً من هنا ومن ذاتهما ودون أي تفسير. هذا ويتضح لي من الرسائل والمقالات النقدية التي تصلني بأن آثار کافکا في فرادتها وسموها المهيب سوف تفهم وتحب دائما أكثر. ماكس برود في رواية المفقود يصف کافکا بدقة وفي إسهاب عالم العمل في العصر الحديث، هذا العالم الذي يطحن كل شيء ويحوله إلى غبار، ولا يسمح فيه بفترات استراحة، لا يسمح فيه سوی بتعاقب أيدي العمل. هذه الرواية من أكثر الروايات العالمية التي تكشف المجتمع الصناعي الحديث بسداد بصيرة وبعد نظر وتنبؤ .

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

فرانز كافكا فرانز كافكا

كاتب تشيكي (1883-1924م( سجل أفكاره ونصوصه باللغة الألمانية ويعد من أهم الأدباء المعروفين بالاتجاه السوداوي.. قدم في قصصه ورواياته نماذج عدة لمشاكل وتعقيدات نفسية مستعصية من خلال أبطاله مما جعل نصوصه أكثر تعقيداً من كونها مجرد حكايات وفتح الباب لتأويلات مختلفة لمغزاها.. ربما لذلك لم يشأ نشرها ولولا مخالفة صديقه المقرب لرغبته ما بقيت ليومنا هذه.. أشهر هذه الأعمال: المحاكمة والقلعة والتحول، لكن مؤخراً اشتهر بين فئة القراء الشباب من العرب بالكتاب الذي جمعت فيه "رسائل إلى ميلينا"..

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد