المعجزة أو سبات العقل في الإسلام

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المعجزة أو سبات العقل في الإسلام بقلم جورج طرابيشي ... يسلّط هذا الكتاب الضوء على آليّة داخلية لاستقالة العقل في الإسلام، ولكنّه يبقي الباب مفتوحاً أمام إعادة قراءة قرآنية يمكن معها للإسلام أن يتصالح مع العصر ومع الروح العلمي الحديث. ما ميّز الإسلام القرآني عن المسيحية الإنجيلية واليهودية التوراتية هو غياب المعجزة النبوية: فليس في القرآن من معجزة سوى القرآن نفسه بوصفه معجزة عقلية غير مادّية. ولكن في سياق المنافسة مع الديانتين التوحيديتين القائمتين على برهان المعجزة النبوية الحسّية، ومع الفتوحات التي أدخلت إلى الإسلام أمماً شتى غير ناطقة بالعربية، لم تعد المعجزة البيانية العقلية القرآنية كافية وحدها لتثبيت الإيمان. وهكذا نُسبت إلى الرسول معجزات مادّية راح يتضخّم عددها قرناً تلو القرن حتى قدّرها كتّاب السيرة المتأخّرون بثلاثة آلاف معجزة. ومع هذا التحوّل المتأخّر للإسلام إلى دين معجزات، ومع تعميم الاعتقاد بإمكانيّة الخرق الذي لا ضابط له للقوانين الصغرى والكبرى للحياة والطبيعة والكون، دخل العقل في مرحلة سبات، وغابت عن أفق الحضارة العربية الإسلامية إمكانيّة ثورة كوبرنيكية تنقلها من جمود القرون الوسطى إلى دينامية الحداثة وفتوحات العقل العلمي.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

جورج طرابيشي جورج طرابيشي

مفكر وكاتب وناقد ومترجم عربي سوري. من مواليد مدينة حلب (1939 - 2016)، يحمل الإجازة باللغة العربية والماجستر بالتربية من جامعة دمشق. عمل مديرا لإذاعة دمشق (1963-1964)، ورئيسا لتحرير مجلة دراسات عربية (1972-1984), ومحرراً رئيسياً لمجلة الوحدة (1984-1989). أقام فترة في لبنان، ولكنه غادره، وقد فجعته حربه الأهلية، إلى فرنسا -التي يقيم فيها إلى الآن متفرغا للكتابة والتأليف.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد