القوة الإلكترونية : كيف يمكن أن تدير الدولة شؤونها في عصر الانترنت؟

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

القوة الإلكترونية : كيف يمكن أن تدير الدولة شؤونها في عصر الانترنت؟ بقلم إيهاب خليفة ... إذا كان الفحم هو محرك الثورة الصناعية التي شهدها العالم في القرن الثامن عشر، فإن الإنترنت هو محرك الثورة التكنولوجية التي شهدها العالم في بدايات القرن الحادي والعشرين. وإذا جاز أن نطلق تسمية على هذا العصر الذي نعيش فيه، فهو عصر "الإنترنت" بامتياز، حيث ساهم الإنترنت في تغير أشكال وأنماط الحياة، بل والحكومات والدول، وغيرها من المفاهيم التقليدية للقوة، فظهرت الحكومات الإلكترونية، ثم تطورت إلى الحكومات الذكية، ومنها إلى المدن الذكية، وليس من الغريب أن نجد قريبًا دولة بأكملها أصبحت ذكية، تعتمد على الإنترنت وأجهزة التليفون المحمول في الحصول على كافه الخدمات وإنهاء المعاملات. وقد كان لظهور الفضاء الإلكتروني والشبكة العنكبوتية أثر مهم في الحياة البشرية، فسهولة استخدامها ورخص تكلفتها ساعد على قيامها بأدوار مختلفة في الحياة البشرية، سواء تجارية أو اقتصادية أو معلوماتية أو سياسية أو عسكرية أو أيديولوجية أو غيرها، ومن هنا ظهر مفهوم جديد يمكن أن نطلق عليه مفهوم "القوة الإلكترونية"، فالذي يدير العالم الآن آحاد وأصفار غاية في الصغر، وقد أصبح جليًا أن من يمتلك آليات توظيف هذه البيئة الإلكترونية الجديدة هو الأكثر قدرة على التأثير في سلوك الفاعلين المستخدمين لهذه البيئة.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد