القوانين الكونية المنسية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

القوانين الكونية المنسية بقلم مصطفى مرغوب ... منذ أن كنت طفلاً صغيراً، وأنا أرى تناقضاً بين ما أراه وأسمعه وما أعتقده وأؤمن به. وكنت منذ نعومة أظفاري مؤمن بأن الله عادل وهّاب، ومع ذلك ففي السنة الثانية من عمري حدد لي الأطباء «مصير حياتي » بأنني لن أتمكن من المشي على قدميّ وذلك بسبب مرض يدعى ضمور العضلات. وكنت أفكر دائماً إذا كان الله عادلاً، فلماذا حُرمتُ من شيء لن يمكنني أن أحدد مصيري وأعيش حياتي كالآخرين بسببه؟ وكأي طفل يفكر بطريقةٍ «إيجابية » لم أستسلم لما أخبرني به الأطباء، وبكل صراحة لم أهتم لحالتي الجسدية. فكل ما كنت أريده هو أن أعيش الحياة التي أريدها. درست في البيت المراحل الابتدائية الأولى، وبعد تعلم الأساسيات، انخرطت في كل شيء يخطف قلبي وأشغف به، فمن عمر السابعة وإلى الثامنة عشرة من عمري تعمقت في علوم الحيوان وتربيتها حتى أصبحت خبيراً يستشيرني أطباء الطب البيطري، وقضيت مئات الساعات في دراسة الفلك حتى قام واحد من علماء الفلك في الوطن العربي بالإشارة إليّ وتزكيتي وأنا في دورة كأحد الحضور المتواضعين لديه، ومن ثم الكثير من الاختراعات الإلكترونية، حيث اخترعت الكثير بمساعدة أخي، واحترفت علوم الحاسب الآلي حتى أصبحت أحد الناشرين في مجلة فرنسية لقطع الكمبيوتر، وكنت مستشاراً لكثير من المنتديات على الأنترنت، و لدى عدد لا يحصى من العملاء، وأتقنت اللغة الإنجليزية كتابة وقراءة وتحدثاً، حتى أنني ألقيت خطابات تحفيزية على مستوى الشرق الأوسط بالإنجليزية. ولكن لحظة؟ لماذا أخبرك بهذا كله؟ ببساطة لأنه يتناقض مع كل ما قاله لي الجميع

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

مصطفى مرغوب مصطفى مرغوب

مصطفى مرغوب هو مفكر وباحث وكاتب في صناعة الواقع. منذ 12 سنة بدأ مسيرته العلمية مكرساً حياته لمعرفة الحقيقة عن النفس البشرية والكون وقوانينه الثابتة وصولاً ...

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد