العلوم العربية في عصرها الذهبي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

العلوم العربية في عصرها الذهبي بقلم أحمد جبار ... "اخترنا ترجمة هذا الكتاب العلوم العربية في عصرها الذهبي لكونه يقدم نظرة شاملة عن وضعية العلوم العقلية في الحضارة العربية الإسلامية منذ البدايات الأولى لتشكل نسيج هذه الحضارة التي صارت بمثابة الحاضنة للموروثات العلمية للحضارات القديمة، البابلية والهندية والفارسية واليونانية...إلخ. إن المقصود هنا بالعلوم العربية هو مجموع الإنتاجات والممارسات العلمية المنجزة في قسم كبير منها باللغة العربية طيلة تسعة قرون، من القرن الثامن إلى القرن السادس عشر الميلاديين. وهذه العلوم وإن كانت تعود في أصلها إلى الحضارات القديمة التي ذكرنا، فإنها تتميز، في أغلبها، بكونها تخاطب الإنسان من حيث هو كذلك بغض النظر عن انتماءاته العرقية والدينية والثقافية. إن الحضارة العربية الإسلامية وإن كان الدين الإسلامي عقيدتها الرسمية، واللغة العربية لسان نخبها، فإنها شكلت في العمق فضاء حضاريا رحبا، استوعب كل الطوائف الدينة والتنوعات العرقية والثقافية. وهكذا، إن عبارة ""عربية إسلامية"" ذات دلالة حضارية، لا دلالة دينية أو عرقية ضيقة، إذ المقصود بالعرب المسلمين كل المنتمين إلى الحضارة العربية الإسلامية من مختلف الأجناس (عرب، هنود، فرس، بيزنطيون، يهود...) وليس الجنس العربي، وأيضا من كل الملل (مسلمون، مسيحيون، مجوس، صابئة...) وليس الملة الإسلامية، لأن هذه الحضارة قد تميزت على المستوى الرسمي بعروبة اللسان وإسلام العقيدة، وعليه فكل ما تم إنجازه من علوم عقلية كان أغلبه باللغة العربية وحصل في إطار رقع جغرافية تابعة للحضارة الإسلامية؛ أي أن هذه الأنشطة العلمية والفلسفية قد تمت في مراكز ومدن تابعة للدولة الإسلامية ولم يكن منجزوها بالضرورة من أصول عربية أو ذوي عقيدة إسلامية."

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

أحمد جبار أحمد جبار

كاتب ومؤلف

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد