العقل زينة : أزمة الحداثة في الوطن العربي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

العقل زينة : أزمة الحداثة في الوطن العربي بقلم سائد دزدار ... الحياة هي الحياة وما يتغير فيها هو الإنسان الذي وإن بدا مستنداً إلى البديهيات والمألوفات في مفهومه عن الوجود وعلاقته بالأشياء من حوله، إلاّ أنّه دائم التفكير تسكنهُ رغبةً جامحة في معرفة كل شيء، من هنا جاءت فكرة هذا الكتاب للأستاذ سائد دزدار والذي وسمه بـ (العقل زينة) في إشارة إلى أهمية إخضاع الموجودات في حياة الإنسان لميزان العقل والاعتراف بأهمية منطق البرهنة والاستدلال في الحكم على الظواهر المحيطة بنا، ومن ثم إعادة النظر فيها، بمزيد من الأسئلة، الأسئلة التي تقودنا نحو صبوة روحية – جماليةتتماشى مع الجوهر الإنساني وعوالمه الداخلية؛ ومن ثم تجاري الإيقاع الكوني المتسارع من حوله.ولهذا يقدم المؤلف كتابه بالقول أنّه: "دعوة صارخة إلى أن نأخذ حياتنا مأخذاً جاداً. ونعمل على تصحيح واقعنا وتاريخنا وإنساننا إذا كنّا عقَدنا العزم حقاً على قبول التحدي ومواجهة الحقيقة المرّة التي نجد صعوبة كبيرة في تحسسها والاعتراف بها. الكتاب طرحٌ جديد ولكنه ليس خاتم الكلام ولا فصل المقال، ولا نظرية كاملة، وإنما هو اجتهاد يضاف إلى كتب أخرى أثارت الشغب وألقت ببعض الأحجار في المياه الراكدة. وهو ينتظر اجتهادات أخرى تالية مدعومة بالشواهد والبيّنات والتحليل الشمولي. أنا لست ثائراً أو فدائياً أو شاعراً ولا قارع طبول أو منشداً أو خطيب ولا مبشراً للتفاؤل أو داعياً للتشاؤم. جئتُ أبحث معكم عن الوجه الآخر من الكون والحياة والبشر! جئت أبحثُ معكم عن الحقيقة بكل احتمالاتها وأخطارها! جئتُ نبني جسراً فكرياً يمتد إلى مستقبلٍ لا حدّ لامتداده! جئتُ نحولُ الطاقة المتجمدة إلى حركة وتغيير لنضعَ مكانها حركةً وتغير..".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد