الطابور الخامس

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الطابور الخامس بقلم شريف عبد الصمد ... "عامِل إيه مع الألمان؟"، سأله عبد الرحمن بنبرةٍ عابِرَةٍ لم تحمل أيَّ ضغينة. "والله زهقت من البيروقراطية يا عبده مان". لزمت كريم شهورٌ من المثابرة ليستخرج الأوراق والموافقات اللازمة لعربة الكشري. وقد أرادت السُّلُطات في هامبورج أن تحجزه في مكان ثابِتٍ بأوقات مُحدَّدَة، إلا أنه آثر التَّنقُّل وعرض منتجه في معارض واحتفالات وأسواق البراغيث (أسواق السلع المستعمَلة) نهاية الأسبوع، قبل أن يكتشف إدارات المافيا التي تسيطر على أماكن البيع لزبائن مُحدَّدين، يدفعون في مقابلها الإتاوة. يمزح كريم قائلًا إن عربته مشهورة في مصر أكثر من ألمانيا، خاصة بعدما نشر إعلاميٌّ سوريٌّ منفيٌّ في برلين، صورة سيلفي مع كريم وعربته، على موقعه". عن الرواية: "ما زال طارق يعاني من اضطرابات نفسية رغم هَجْرِه الصحافة بعد اختفاء صديق مُقرَّب منه في ظروف غامضة في وسط البلد بالقاهرة. لسنوات عدَّة غَطَّى طارق الربيعَ العربيَّ في المنطقة أجمعها، وفي هذه الأثناء كتب مقالًا عن طبيب ليبي، يُدعَى أبو سلمى، رفع السلاح ضد القذافي، وفي النهاية ترك البلاد خائِبَ الأمل بعد اندلاع الحرب الأهلية. يرأس أبو سلمى الآن تنظيمًا يساريًّا إرهابيًّا يختطف سياسيِّين عَرَبًا. وقد جنَّد رسَّامَا الروايات المصوَّرة: كريم وعبد الرحمن؛ لرسم سيرته الذاتية. من المفترض أن يقابلاه سِرًّا في زنجبار، حيث يتقاطع طريقهما مع السوداني جمال والأسبانية چوليا: موظَّفين في الأمم المتحدة في السودان، يتورَّطان في محاولة فاشلة لتهريب خادمة فلبينية من الاستغلال الجنسي. الطابور الخامس رواية تأخذ القارئ عبر تقلُّبات مصر وليبيا والسودان وسوريا وبلاد الباسك وبرشلونة وزنجبار. رواية عن الحب وعشق السفر وندامة الأحلام الضائعة."

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد