الشاه والسلطان

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الشاه والسلطان بقلم إسكندر بالا ... بين الشاه والسلطان تقبع بيهروز أو تاجلي أيقونة الجمال، المرأة الأسطورة التي كتب ‏صانع الأقدار اسمها كبطلة وجعلها محاطة بالملوك لذكاءها وجمالها، ولكن لم يكن أيٍّ ‏منهما مناسباً لروحها، فـ (الشاه زاده) سيد القزلباش يعاقب السُّنّة في تبريز، و(السلطان ‏سليم) علي يضرب القزلباش الذين على طريق حب سيدنا علي محبوب الله. والاثنان كانا ‏شخصيتان نادرتان على وجه الأرض.. الشاه هو من حكم على أمه بالموت!.. كما كان ‏السلطان السبب في موت أبيه!.. ولكنهما وقعا في حب أيقونة الجمال، وكان بإمكانهما ‏إسعادها.. إلَّا أن قدرها كان مكتوباً بحروف من الحزن.. لقد كانت تبحث عن الحب بين ‏أربعة رجال (الشاه.. السلطان.. كافر.. عمر) ولكنها لم تجده بينهم... وبعد طول عذاب ‏وجدته في كامبر كان.. الابن الوحيد لسلطان أردبيل الشيخ علي الذي تم قتله على يد ‏سلطان آق قويون؛ فكان أكثر من أحبت... وأكثر من أحب من النساء ولكن بعد فوات ‏الأوان؛ إذ أن الموت لم يكن لينتظر... ماتت تاجلي من الحزن بعد أن أوصت كامبر كان ‏بدفنها في مقبرة مهجورة ووضع اللؤلؤة على قلبها، اللؤلؤة التي تحمل ذكريات كل شخص ‏أحبها..‏‎‎من أجواء الرواية نقرأ:‏‎‎‏"... حين عدتُ إلى ذكريات طفولتي سمعت لحناً... كان ذلك عزف الموسيقى في الجيش ‏العثماني وكأن الجميع يحاولون النوم إما في سهول جالديران أو على أطراف الجبل إلى ‏جانب أسلحتهم ومعداتهم بانتظار الفجر وهم مغمضون أعينهم. كان الجميع في جيشي ‏الشاه والسلطان... جميع من يحمل نفس المعتقدات والروح والقلب... هذا الصوت الذي ‏سمعته... هذا الصوت الحزين الذي سمعه الجميع قادم من التلال وينتشر في السهول ‏لكنني متأكد أن صداه يتردد بين السهول والتلال، فعلى الرغم من أنه ينبعث من جهة ‏الجيش العثماني لكن صداه يتردد من جيش القزلباش مما يجعل معناه أكثر حزناً. كان ‏هناك انكشاري يغنيه ليلذع أرواح جميع الجنود في جيش القزلباش. كان اللحن يقول:‏‎‎من يقول أنني رأيت وراء هذا العالم فهو كاذب.‏‎‎من يقول أنني استمتعت به حتى الثمالة فهو كاذب.‏‎‎غداً ستسقط رؤوس في الميدان لأجل الحب.‏‎‎ومن يقول أن الأخ ذبح أخاه بشجاعة فهو كاذب...".‏

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

إسكندر بالا إسكندر بالا

وُلِدَ عام 1958، أنهى دراسة الأدب عام 1979 في جامعة إسطنبول. وحصل على الدكتوراه في الشعر العثماني عام 1983. كتب العديد من المقالات العلمية والأدبية للعديد من الموسوعات والمجلات. في عام 1982، انضم إلى القوات التركية البحرية برتبة ملازم، حيث قام ببعض التحقيقات التاريخية الخاصة بعلوم الملاحة. قام بتدريس الأدب التركي في المدارس التابعة للقوَّات التركية البحرية وفي جامعة البوسفور. قام عام 1987 بإنشاء متحف الأرشيفات الملاحية التركية، حيث أشرف على ترميم الكثير من الوثائق التاريخية التي تعود إلى أيام الإمبراطورية العثمانية. نُشرت له موسوعة تاريخ الشعر العثماني، وحصل على جائزة اتحاد الكتَّاب الأتراك

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد