التنوير ؛ الثورة والحداثة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

التنوير ؛ الثورة والحداثة بقلم ميشيل فوكو، إمانويل كانط ... وجد ميشيل فوكو "نص كانت" عبارة عن حدث غيّر من طريقة تفكيرنا بالموضوعات التي تعصف بالواقع ‏المعاصر للعالم، وإستئناف لعصر جديد ينشغل بتشخيص الحاضر ميدانياً، حاضرنا "نحن" الذين نعيش العالم ‏بكثافته الأنطولوجية، وليس التنظير المجرد من خلف الزجاج.‏ ‎ ‎ إنه أنطولوجيا الحاضر الذي يجعل من مشكلات العصر غير المفكر فيها موضوعات للتأمّل الفلسفي، فالتأمّل ‏الفلسفي لم يعد يهتم بما هو خالد وأبدي خارج حدود التجربة الممكنة، إنما يهتم بما هو طارئ، وغير متوقع ‏وفي سياق وتخوم التجربة الممكنة، فالفلسفة كما يرى فوكو، وإنطلاقاً من الأفق الكانتي، ما زالت وستبقى ‏تستفهم طبيعة العقل الذي نتداوله، وتأثيره التاريخي، وتخومه، ومخاطره، والكيفية نوجد بها بوصفنا كائنات ‏عاقلة.‏ ‎ ‎ وهكذا، سنجد أن مواجهة فوكو لكانت، ليست مواجهة صراعية، وسجالية تسعى لإلغاء فكر الآخر، بقدر ما ‏هي مواجهة أركيولوجية - جينالوجية، وعبر فعل تواصلي ينتقل من المعنى إلى المغزى، بمعنى ما جدوى ‏التنوير بالنسبة لواقعنا المعاصر، ما الذي يمكن الإفادة منه راهناً.‏ ‎

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

ميشيل فوكو ميشيل فوكو

ولد ميشيل فوكو في 15 أكتوبر من عام 1926، وتوفي في 25 يونيو 1984. فيلسوف فرنسي كان يحتل كرسياً في الكوليج دو فرانس، أطلق عليه اسم "تاريخ نظام الفكر". وقد كان لكتاباته أثر بالغ على المجال الثقافي، وتجاوز أثره ذلك حتى دخل ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية ومجالات مختلفة للبحث العلمي.
عرف فوكو بدراساته الناقدة والدقيقة لمجموعة من المؤسسات الاجتماعية، منها على وجه الخصوص: المصحات النفسية، المشافي، السجون، وكذلك أعماله فيما يخص تاريخ الجنسانية. وقد لقيت دراساته وأعماله في مجال السلطة والعلاقة بينها وبين المعرفة، إضافة إلى أفكاره عن "الخطاب" وعلاقته بتاريخ الفكر الغربي، لقي كل ذلك صدى واسعاً في ساحات الفكر والنقاش.
توصف أعمال فوكو من قبل المعلقين والنقاد بأنها تنتمي إلى "ما بعد الحداثة" أو "ما بعد البنيوية"، على أنه في الستينيات من القرن الماضي كان اسمه غالباً ما يرتبط بالحركة البنيوية. وبالرغم من سعادته بهذا الوصف إلا أنه أكد فيما بعد بُعده عن البنيوية أو الاتجاه البنيوي في التفكير. إضافة إلى أنه رفض في مقابلة مع جيرار راول تصنيفه بين "ما بعد البنيويين" و"ما بعد الحداثيين".

أعمال أخرى للكاتب

إمانويل كانط إمانويل كانط

في مملكة بروسيا. كان آخر الفلاسفة المؤثرين في الثقافة الأوروبية الحديثة. وأحد أهم الفلاسفة الذين كتبوا في نظرية المعرفة الكلاسيكية. كان إيمانويل كانت آخر فلاسفة عصر التنوير الذي بدأ بالمفكرين البريطانيين جون لوك وجورج بيركلي وديفيد هيوم.
طرح إيمانويل كانت منظورا جديدا في الفلسفة أثر ولا زال يؤثر في الفلسفة الأوربية حتى الآن أي أن تاثيره امتد منذ القرن الثامن عشر حتى القرن الواحد والعشرين. نشر أعمالا هامة وأساسية عن نظرية المعرفة وأعمالا أخرى متعلقة بالدين وأخرى عن القانون والتاريخ.
أما أكثر أعماله شهرة فهو كتابه نقد العقل المجرد الذي نشره سنة 1781 وهو على مشارف الستين من عمره. يبحث كانت في هذا الكتاب ويستقصي محدوديات وبنية العقل البشري ذاته. قام في كتابه هذا بالهجوم على الميتافيزياء التقليدية ونظرية المعرفة الكلاسيكية. وأجمل وأبدع مساهماته كانت في هذا المجال بالتحديد. ثم نشر أعمالا رئيسية أخرى في شيخوخته, منها كتابه نقد العقل العملي الذي بحث فيه جانب الأخلاق والضمير الإنساني, وكتابه نقد الحكم الذي استقصى فيه فلسفة الجمال والغائية.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد