التفكير بعد هيدغر أو كيف الخروج من العصر التأويلي للعقل؟

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

التفكير بعد هيدغر أو كيف الخروج من العصر التأويلي للعقل؟ بقلم فتحي المسكيني ... كلّ تأويل، مهما كان حرًّا، غير قادر على تأمين ولادة جديدة لأنفسنا. ثمّة حدود متعالية لكل تأويل منها أنّه يعيش ثورات "رعويّة" بلا وعد حقيقي. كل مؤوّل هو عقل حرّ، لكنّه في عمقه يظلّ حبيس نموذج "الراعي" التوحيدي السحيق القدم، الأمين على المعنى كضيعة روحية أو ملكية أخلاقية للخاصة، الذي يستبدّ بمخزون معنى لا يمكن التصريح به للجمهور، وإلّا تحوّل إلى فتنة أو إلى نقاش يومي بلا أصالة. ولذلك لا يمكن التحرّر من الداخل إذا كانت الحرية نفسها غير حرة، أي رعويّة وليست مدنية. وحدها الترجمة يمكنها أن تشفينا من الحاجة إلى التأويل الرعويّ، أعني إلى الاستبداد: ترجمة لا تعد بشيء وتعد بكل شيء، من أجل أنها عمل مدني مفتوح على كثرة من الإمكانات والطرق والأشكال في التعبير الإنجازي عمّا نخترعه في عوالمنا الخاصة من معنى وما نتقاسمه مع الغير من قيم حرية قابلة للكونية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد