الإسثيتيكيا موضوعية المنحى وتجذر النص - دراسات في النظرية النقدية وفلسفة الأدب

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الإسثيتيكيا موضوعية المنحى وتجذر النص - دراسات في النظرية النقدية وفلسفة الأدب بقلم حسن مشهور ... تمثل الإسثيتيكيا فلسفة قائمة بذاتها، فعلى مستوى المصطلح عند محاولتنا تفكيك محموله الدلالي فإننا سنجده في تشكله الأولي قد كان يشير لمجمل الأشياء الملموسة بالإضافة لكونه أيضاً يحمل إرث المفردة الإغريقية aisthanesthai والتي من أبرز دلالاتها (الإدراك والأشياء القابلة لأن تدرك)، وعند النظر للإسثيتيكيا كلفظة قد كانت عرضة للتعاطي ولتجاذبات العديد من الحضارات فإننا سندرك حينها أنها قد تطورت تاريخياً لتصبح مفردة تحمل دلالة "علم الجمال" أو "علم الجماليات".تحت عنوان «الإسثيتيكيا: موضوعية المنحى وتجذر النص» يقدم الأستاذ الناقد حسن مشهور دراسات في النظرية النقدية وفلسفة الأدب ومما جاء في تعريفه لهذا العمل: "... في مبحثي هذا تعاطيت مع فلسفة الجمال والتذوق الفني وعمدت إلى توليد مقاربة تُمكننا من إسقاطه على العمل الفني وخاصة الشعري والسردي منه تُمكننا من استنطاق النص. كما عملت على إسقاط المكون البنيوي للتشريحية النقدية على النص الشعري لقصيدة "النسر" للشاعر العربي الكبير، الراحل عمر أبو ريشة. إن كتابي هذا هو حالة أخرى من التحدي مع الذات، والمتمثلة في الرغبة في الإيتان بالجديد أو توليد إضافة إثرائية لنتاج نقدي أو فني قائم بذاته. كلي أمل أن يشكل فائدة لدارسي الأدب والمهتمين بالفعل النقدي من باحثين ونقاد على وجه العموم...".قدم للكتاب بقراءة نقدية د. محمد سيد علي عبد العال ومما جاء فيها: "... يتناول الكتاب قضية موت الشعر، ولكنه لا يسعى في هذا الاتِّجاه الساعي وراء هدم الشِّعر فن العربية الأول وتهميشه، والدعوة إلى الفوضى الهيكليَّة والموضوعية والشعورية، بل يسعى في مثل ما سعى إليه شيللي في دفاعه عن الشعر، أو جورج ديهاميل في دفاعه عن الأدب؛ وتنطلق رؤيته، فيما أتوقَّعُ، من محاولة تغيير توجُّه القارئ في قراءة النص الشعريّ، ويرى، فيما أرى، أنه كما تغيَّرت بوصلة الشَّاعر عن المَلقِ والتّكسُّبِ والشُّعر المتضخِّم بالذات المفردة من خلال الفخر والهجاء والمديح والرثاء إلى الدفاع عن قضية، قضية الوطن، والهوية، والأمل؛ فقد تجاوز في الرؤية والأداة فنحا خطوات بعيداً عن الغنائية نحو الملاحم والمسرحيات، كما اتجه نحو قصيدة التفعيلة وما يعرف بقصيدة النثر، ورأى في القصيدة القديمة ما يمكن حمله على ذلك عبر تغيير طريقة التلقي، وهو ما يضمن للشعر بقاءه واستمراريته لا موته وفناءه.إن حضور الهدف من الكتاب في وعي الناقد منذ اللحظة الأولى، وربما في اللاوعي، جعل للكتاب حميمية عقلية وروحية، ونوعاً من العقد النقدي يشبه العقد السردي والعقد السيري يدفع القارئ في المضي قدما في القراءة وإعادة النظر في رؤاه وأدواته النقدية، ويخلق حواراً دائماً مع الكتاب.يتألف الكتاب من مقدمة وبابين، الباب الأول بعنوان: (الإسثيتيكيا مدخل للتذوق الأدبي). ويضم ثلاثة فصول، الفصل الأول: طقس العبور وأعمال النقد، الفصل الثاني: المنحى الموضوعي مقاربة لفهم جماليات النص، الفصل الثالث: التذوق الفني وتقييم الأعمال الأدبية. فيما جاء الباب الثاني بعنوان: (تفكيك بنية النص المغلق). ويضم فصلان، الفصل الأول: التحليل العاملي للنص وبنى الدلالة، والفصل الثاني: دوال التشكل اللغوي.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد