الأشجار لم تعد تسمعني

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الأشجار لم تعد تسمعني بقلم يوسف المحيميد ... كتبت هذه المجموعة القصصية القصيرة من تأليف الكاتب "يوسف المحيميد" تحت عنوان "الأشجار لم تعد تسمعني" في أعوام مختلفة: المجموعة الأولى بعنوان "ظهيرة لا مشاة لها (1989)" وتضم (9) قصص. أما المجموعة الثانية فجاءت بعنوان "رجفة أثوابهم البيض (1993)" وتضم (18) قصة. ثم المجموعة الثالثة وجاءت بعنوان "النوافذ تعوي تباعاً (2000)" وتضم (8) قصص. وتأتي المجموعة الرابعة والأخيرة بعنوان "أخي يفتش عن رامبو (2005)" وتضم (13) قصة. في مجموعته القصصية هذه يعري "يوسف المحيميد" الواقع المادي والروحي لإنسان العصر عبر التقاط ما هو هامشي ويومي، فيدخل إلى أعماق ذوات شخصيات قصصه القصيرة عبر تقنية الوصف مستخدماً مجاز اللغة والدلالات والتوصيف الدقيق لشخصيات تتفاوت نسبياً في طريقة رؤيتها لذاتها وللحياة بكل بشعابها وتعقيداتها الأيديولوجية والثقافية، حيث يطغى الاغتراب الداخلي لمعظم شخصيات العمل، مما يؤشر أنها جميعها تعاني من عاطفة مثبطة نتيجة الفوضى والاضطراب التي تسود علاقات الأفراد فيما بينهم أو في علاقتهم مع المجتمع. في "الرجل الذي أكله الحزن" وهي إحدى قصص هذه المجموعة تبدو الكتابة فعل تغيير وممارسة وأكثر جرأة في البوح عن شخصية تعيش حالة قصوى من القلق والتساؤل والخوف والانكسار إلى درجة أصبحت الشخصية كصندوق مغلق من الأحزان "... كأنما هم أطفالي المخلصون الأشقياء، هذا صندوق الحنين إلى ما لست أعرف، وهذا صندوق الألم، وذاك البعيد الذي يجرجر أقدامه صندوق الذكريات، وأما ذلك الصندوق الطويل الذي يشبه النعش فقد كان صندوق البكاء...". أما في قصصه اللاحقة يمزج الروائي الفردي بالاجتماعي مرتكزاً على مقاربة نفسية يستنطق من خلالها مكبوتات لاشعور أبطالها وما يتركه هذا الواقع من تجريحات وربما من اعوجاجات في بنية الروح الإنسانية، وهذا يعني أن "المحيميد" من الكتَّاب الذين أرسو "دعائم مشروع تحديثي في الكتابة بكل أبعاده ومستوياته" باعتراف النقاد...

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

يوسف المحيميد يوسف المحيميد

روائي سعودي. في مطلع التسعينيات الميلادية، قرَّر المحيميد أن ينصرف بكتابه إلى العالم العربي، فابتدأت رحلته مع النشر خارج البلاد منذ مجموعته القصصية الثانية “رجفة أثوابهم البيض” الذي طبعه عام 1993م في القاهرة، وكتابه “لابدَّ أن أحداً حرَّك الكرَّاسة” عام 1996 في بيروت. بعد تخرجه من الجامعة عمل محاسباً في “بترومين” ومن ثم انتقل إلى “وزارة البترول والمعادن” وعمل أثناء ذلك في الصحافة، مشرفاً على صفحات الثقافة بمجلة “الجيل”، ومؤسساً لمجلة “الجيل الجديد” للأطفال، ثم رئيساً للقسم الثقافي بمجلة اليمامة، حتى لاحت له فرصة السفر إلى بريطانيا عام 1998 للدراسة، فاستقر هناك بمدينة “نورج” البريطانية شمال شرق لندن، وتعلَّم اللغة الإنجليزية ودرس التصوير الفوتوغرافي هناك، في جامعة نورج، ثم في مركز الفن، وحين عاد إلى الرياض مطلع الألفية الجديدة أخلص لكتابة الرواية، إذ كانت تجربته الأولى “لغط موتى” مكتوبة عام 1996 لكنها لم تنشر إلا عام 2000 في إتحاد الكتاب العرب في دمشق في طبعتها الأولى، وفي دار الجمل في كولونيا بألمانيا في طبعتها الثانية.

اشتهر يوسف المحيميد بكتابة أدب الطفل منذ إشرافه على مجلة ( الجيل الجديد ) المتخصصة في ثقافة وصحافة وإبداع الطفل خلال 1992 – 1997م . وإصداره سلسلة مغامرات الأشجار في 1998م . وهو يشتغل على تفاصيل الابداع للطفولة والفتيان وكأنه آمن بالمستقبل برعاية شتلات الطفولة بدلاً من الإحتطاب في أشجار الراشدين ..


من الأعمال الأخرى للكاتب يوسف المحيميد سلسلة أعماله القصصية من ظهيرة لا مشاه لها ( عام 1989م ) مروراً برواية لغط موتى وفخاخ الرائحة ( 2003 ) حتى روايته الأخيرة القارورة ( 2004 ) . وهو يلقي الضوء على تفاصيل بيئة نجد وحياة الصحراء متجلياً في الهم الإنساني بلغة سردية جذابة وجرأة على الكشف وبعين تنظر ماوراء الحجب وعبر خيال خصب .تم تكريمه من قبل ديوان العرب في الثامن من يناير 2005 تقديرا لجهوده في خدمة الثقافة العربية.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد