الأدب العصري في العراق العربي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الأدب العصري في العراق العربي بقلم روفائيل بطي ... عِندَما تَسَابقَ الأُدباءُ والنُّقادُ العِراقيُّونَ إلى رَشْقِ «رفائيل بطي» بالسِّهامِ إثْرَ ظُهورِ هذا الكِتابِ للمَرةِ الأُولى في النِّصفِ الأَولِ مِنَ القَرنِ الماضي، صَمَدَ أمامَ انتِقاداتِهمُ التي كانَ مِن أَبْرزِها احتِواؤُهُ على تَراجِمَ مُطوَّلةٍ لبعضِ الأُدباءِ، وأُخرى مُقتضَبةٍ لآخَرين، في الوقتِ الذي ربَّما كان بعضُ هؤلاءِ الآخَرينَ أعلى في المَنزِلةِ الأَدبِيةِ، ورَدَّ عَليهِمُ الكاتبُ بالتَّأكيدِ على هَدفِه مِن وراءِ الكِتابِ؛ وهو إبرازُ صُورةٍ مُجسَّمةٍ للأَدبِ العِراقيِّ الحديثِ، مِن خِلالِ حَصرٍ غَيرِ مَسبوقٍ لِعَددٍ مِن ناظِمِيهِ وناثِريه، معَ عَرضِ نَماذجَ مِن أَعمالِهم، دُونَ التَّطرُّقِ إلى تَقييمِ تلكَ الأَعمال. ويَقعُ الكِتابُ في سِتةِ أَجزاءٍ طُبِع مِنها اثنانِ فقط، ويَضُمانِ معًا سِتةَ عَشَرَ شاعرًا، مِن بينهم: باقر الشبيبي، وجميل صدقي الزهاوي، وخيري الهنداوي، وعبد المحسن الكاظمي، وكاظم الدجيلي، ومحمد الهاشمي، ومعروف الرصافي.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

روفائيل بطي روفائيل بطي

أديبٌ وصحفيٌّ عراقي؛ يُعَد رائدًا من رُواد الصحافة في الوطن العربي؛ حيث أَطلق عليه أبناءُ جيله لقب «عميد الصحافة العراقية»، كما أنه أول من ابتكر صفحة «العراق في الصفحات الأجنبية»، ولا تزال الصحف العراقية تتبعها حتى الآن.

وُلِد «رفائيل بطرس عيسى» عام ١٩٠١م في الموصل بالعراق، لأُسرة مسيحية أرثوذكسية عراقية، وقد تلقَّى تعليمه في المدارس الابتدائية الكَنَسية، وتخرَّج في مدرسة «الآباء الدومنيكان» العالية في عام ١٩١٤م، بعدها ترك الموصل ليستأنف دراسته في دار المعلمين الابتدائية ببغداد، وقد تخرَّج فيها عام ١٩٢١م، ثم التحق بكلية الحقوق عام ١٩٢٤م، وتخرَّج فيها عام ١٩٢٩م، ولكنه لم يُمارِس مهنة المحاماة.

عُيِّن أولًا مُعلمًا في مدرسة «مار توما» السريانية الأرثوذكسية، ثم عمِل مُدرسًا في مدرسة «اللاتين»، وكان يُدرِّس فيها مادة الأدب العربي، كما تولَّى رئاسة تحرير جريدة «العراق» من عام ١٩٢١م حتى عام ١٩٢٤م، ورئاسة مجلة «الحرية» التي أصدرها عام ١٩٢٣م، وكانت أُولى المجلات الأدبية التي تَصدر في العراق في تلك الآونة، وقد انضمَّ إليها العديد من كبار الأُدباء والمثقفين العرب، وفي عام ١٩٢٩م أصدر جريدة «البلاد» اليومية، وبقيَت تَصدر حتى بعد وفاته، وهذه الجريدة تم إغلاقها أكثر من مرةٍ بسبب موقفها المُعارض لسياسة الانتداب البريطاني والأُسرة الملكية. وقد انتُخِب أيضًا نائبًا على البصرة لِسِتِّ دورات، ثم انتُخِب عميدًا للصحفيين، وبعدها رحل إلى مصر وظل بها لمدة عامين، ثم عاد ثانيةً إلى العراق، وأصبح وزيرًا للدولة لشئون الدعاية والصحافة مرتين، وذلك في عهد وزارة «فاضل الجمالي» الأولى والثانية، ولكنه بعد أن أنهى مُدة وزارته الثانية فقدَ شعبيَّته ولم يستطِع حينها أن يعود إلى البرلمان مرةً أخرى.

له العديد من المؤلفات، نذكر منها: «الأدب العصري في العراق العربي» الذي يقع في جُزأين، و«أمين الريحاني في العراق»، ومجموعة «الربيعيات» التي نشرتْها مجلة الحرية عام ١٩٢٥م، وهي تتضمَّن أربع عشرة قصيدةً من الشعر المنثور، وأيضًا: «سحر الشعر»، و«الصحافة في العراق».

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد