إسهام الكتاب اللبناني في الدرس اللغوي العربي - المداخلات، والأبحاث، والتوصيات
إسهام الكتاب اللبناني في الدرس اللغوي العربي - المداخلات، والأبحاث، والتوصيات بقلم مجموعة مؤلفين ... يضم هذا الكتاب بين دفتيه وقائع المؤتمر الذي دعت إليه "الدار العربية للعلوم ناشرون" (بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية) بعنوان: "الكتاب اللبناني في الدرس اللغوي العربي" يومي 14-15 نيسان/أبريل 2010. بمشاركة مجموعة من الباحثين العرب المتخصصين في مجال علمي هو "اللسانيات". وقد هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على مساهمات مجموعة من علماء اللغة اللبنانيين في إثراء العربية وفي تطوير المعجم العربي الذي أصبح قابلاً للتأقلم مع أوضاع العصر ومقتضياته. بداية، ألقى الأستاذ "بشار شبارو" مدير الدار العربية للعلوم ناشرون كلمة رحب فيها بالحضور وبأعضاء الندوة. معتبراً أن هذه التظاهرة الثقافية جاءت استكمالاً لجهود العبقرية اللبنانية التي تحلت في الأوائل من فارس الشدياق والبستاني وغيرهم كثير، واليوم، نكرم ذكرى هؤلاء الذين أعطوا في ذكائهم ومن جهدهم وساهموا في إغناء حياتنا اللغوية بكلمات جديدة ومصطلحات مبتكرة للتعبير عن مرافق حياتنا الجديدة ومتطلباتها. بعد ذلك، ألقى د. "وجيه قانصو" كلمة باسم معالي وزير التربية والتعليم العالي، راعي الندوة. وقال: "إن الكتاب أكثر من نص، وأبلغ من تعبير عن تجربة أو بث لرسالة. في الكتاب شيء من خلق جديد، يتمثل بإعادة وصل الكلمات وترتيب المعاني وحبك الأفكار (...)". هذا، وقد تركزت أعمال الندوة حول أربعة محاور رئيسة وهي: الجلسة الأولى جاء بعنوان: "إسهامات علماء عصر النهضة في تعزيز اللغة العربية" بمشاركة كلٍّ من: د. "عيسى الوادعي" (البحرين) وموضوع الورقة التي قدمت هو النقد الإيديولوجي للمعجمية اللبنانية. أما المشاركة الثانية فكانت لـ د. "رياض قاسم" (لبنان)، وموضوع الورقة هو معجمان أرسيا معالم التحديث... لم يكتملا. هذا، وقد أدار الجلسة الدكتور نادر سراج. أما الجلسة الثانية فجاءت تحت عنوان: "المساهمات اللبنانية في العلوم اللغوية المعاصرة" والمشاركون هم: د. "أحمد يوسف" (الجزائر) وموضوع الورقة التي قدمت هو جهود عادل فاخوري اللسانية والسيميائية، أما المشاركة الثانية فكانت لـ د. "أحمد حاجي صفر" (سورية) وموضوع الورقة هو جهود اللسانيين اللبنانيين المحدثين في تمكين الدرس اللساني العربي. وجاءت المشاركة الثالثة لـ د. "خليفة الميساوي (تونس) وموضوع الورقة هو جهود بسام بركة اللسانية. هذا، وقد أدار الجلسة الدكتور أنطوان صياح. أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان: "جهود ميشال زكريا اللسانية: بين الأصالة والتحديث" والمشاركون هم: د. "مجيد الماشطة" (العراق) وموضوع الورقة هو مشروع زكريا اللساني: دراسة نقدية، أما المشاركة الثانية فكانت لـ د. "آمال بن غزي" (ليبيا) والورقة بعنوان: بعض تجليات حضور التراث في كتابات ميشال زكريا. وجاءت المشاركة الثالثة لـ د. "نعمان بوقرة" (الجزائر) بورقة حملت عنوان: منهج البحث اللساني التطبيقي في كتابات ميشال زكريا: وصف وتقويم. هذا وقد أدار الندوة الدكتور نادر سراج. وتأتي الجلسة الرابعة والأخيرة بعنوان: "إحياء التراث اللغوي وتحقيقه في لبنان: شهادات عربية" والمشاركون هم: د. "هيثم سرحان" (الأردن) بورقة بعنوان: التخطئة والتصويب اللغويين عند أنستانس الكرملي، أما المشاركة الثانية فكانت لـ د. "حافظ إسماعيلي علوي" (المغرب) والورقة بعنوان: طلائع الدرس اللغوي المقارن عند جرجي زيدان، وتأتي المشاركة الثالثة لـ د. "جميل عبد المجيد" (مصر) وموضوع الورقة هو البحث اللغوي في لبنان من خلال كتاب أمين نخلة: الحركة اللغوية في لبنان في الصدر الأول من القرن العشرين. هذا، وقد أدار الندوة الدكتور ميشال زكريا. وأخيراً أعقب المشاركات والتعقيبات (14) توصية أكدت جميعها على أهمية التواصل بين الباحثين العرب في مجال الدراسات اللسانية.
